بازگشت

صون


- صان الشي ء من باب قال صونا و صيانا و صيانه: حفظه.

و انما سئل عليه السلام صيانه وجهه عن الطلب الي احد من العالمين لما في السئوال من الذل و الدنيه و امتهان النفس مع كراهيه الله سبحانه للمسئله منهم كما وردت به الاخبار عنهم عليهم السلام:

فعن ابي عبدالله عليه السلام: اياكم و سئوال الناس فانه ذل في الدنيا و فقر تعجلونه و حساب طويل يوم القيمه.

و عنه عليه السلام: رحم الله عبدا عف و تعفف و كف عن المسئله فانه يتعجل الدنيه في الدنيا و لا يغني الناس عنه شيئا.

و عنه عليه السلام: قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: ان الله تبارك و تعالي احب شيئا لنفسه و ابغضه لخلقه: ابغض لخلقه المسئله و احب لنفسه ان يسئل و ليس شي ء احب الي الله عز و جل من ان يسئل فلا يستحي احدكم ان يسئل الله من فضله و لو شسع نعل.

و عن ابي جعفر عليه السلام: لو يعلم السائل ما في المسئله ما سال احد احدا و لو يعلم المعطي ما في العطيه ما رد احد احدا.- و الروايات في هذا المعني كثيره-