بازگشت

صرح


- صرح به تصريحا: كشفه و بينه بلفظ صريح و ما صرحه تعالي بوعده كما في آخر هذه الدعاء قوله سبحانه (و في السماء رزقكم و ما توعدون) (الذاريات: 22). اي اسباب رزقكم بان يرسل سبحانه الرياح فتثير السحاب فيبسطه في السماء و ينزل الغيث و المطر فيخرج به من الارض انواع الاقوات و الملابس و المنابع، و قيل: معناه و في السماء تقدير رزقكم اي ما قسمه لكم مكتوب في ام الكتاب الذي هو الجنه في السماء و قوله تعالي (و ما توعدون) قيل هو فوق السماء السابعه و تحت العرش، و قيل: هو الثواب و العقاب لان الاعمال و جزائها مكتوبه مقدره في السماء و قوله تعالي (فورب السماء و الارض انه لحق مثل ما انكم تنطقون) (الذاريات: 23). قال العلامه الطبرسي شبه الله سبحانه تحقق ما اخبر عنه بتحقق نطق الادمي و وجوده فاراد انه الحق كما ان الادمي ناطق و المعني انه في صدقه و تحقق وجوده كالذي تعرفونه ضروره.