بازگشت

صدر


- الاصدار: خلاف الايراد.

و حاصل هذه الفقرات ان الامر كله لك فلا راد لقضائك و لا دافع لبلائك لكنه عليه السلام بسط الكلام حيث الاصغاء مطلوب.

- المراد بالصدر: القلب، من اطلاق المحل علي الحال لان القلب محله الصدر و هو مجاز مشهور، و منه (و ليبتلي الله ما في صدوركم) (آل عمران: 154). (و ما تخفي صدورهم اكبر) (آل عمران: 118). (و الله عليم بذات الصدور) (آل عمران: 154). اي اجعل قلبي خالصا من آفه الحسد كيلا احسد احدا كائنا من كان.

- المصدر: الصدور عن الموقف الي دار الجزاء و هو الصدور الذي بينه الله تعالي بقوله (يومئذ يصدر الناس اشتاتا) (الزلزال: 6). اي يصدرون عن الموقف متفرقين ذات اليمين الي الجنه و ذات الشمال الي النار- نعوذ بالله منها-.