بازگشت

شمل


- الشمال: خلاف اليمين و الجمع شمائل.

سئل عليه السلام الحفظ من الجهات الاربع التي اقسم ابليس لعنه الله لياتين بني آدم منها حيث قال: (فبما اغويتني لا قعدن لهم صراطك المستقيم ثم لاتينهم من بين ايديهم و من خلفهم و عن ايمانهم و عن شمائلهم و لا تجد اكثرهم شاكرين). (الاعراف 17 -16).

عن ابي جعفر عليه السلام قال «ثم لاتينهم من بين ايديهم» معناه: اهون عليهم امر الاخره «من خلفهم» آمرهم بجمع الاموال و البخل بها عن الحقوق لتبقي لورثتهم «و عن ايمانهم» افسد عليهم دينهم بتزيين الضلاله و تحسين الشبهه «و عن شمائلهم» بتحبيب اللذات اليهم و تغليب الشهوات علي قلوبهم.

قال بعضهم: السالك الي الله تعالي خائف من قطع الطريق من الشيطان و هو لا يالو جهدا في ان ياتيه من اي جهه امكنه الاتيان منها فليس للتخلص منه مساغ الا بان يلتجاء الي الله سبحانه و يسئل الحفظ من جميع الجهات.