بازگشت

شفع


- الشفاعه؟ هي السئوال في التجاوز عن الذنب من الذي وقع الجنايه في حقه، و المراد بحسن الشفاعه: قبولها و الرضا عمن شفع فيهم.

فان قلت: كيف تكون الشفاعه في اهله الطاهرين و هم معصومون من جميع الذنوب و قد قال صلي الله عليه و آله و سلم (انما شفاعتي لاهل الكبائر من امتي و اما المحسنون فما عليهم من سبيل).

قلت: قد علمت ان معظم الغرض في الدعاء: اظهار سيماء الافتقار و العبوديه (انظر «بطاء» ص 46) فلا منافاه.

و المراد بالشفاعه فيهم شفاعه مخصوصه لا السئوال في التجاوز عن الذنوب و لذلك عبر بحسن الشفاعه و الشفاعه علي اقسام: منها رفع الدرجات.

و في الحديث انه لا يبقي ملك مقرب و لا نبي مرسل الا و هو محتاج اليه صلي الله عليه و آله و سلم يوم القيمه.

قال بعض العلماء: الشفاعات خمس:

الاولي- الاراحه من هول الموقف و هذه يشترك فيها جميع الامم كما دلت عليه الاخبار.

الثانيه- في ادخال قوم الجنه بغير حساب.

الثالثه- في ادخال قوم حوسبوا و استحقوا العذاب ان لا يعذبوا:

الرابعه- في اخراج من ادخل النار من العصاه.

الخامسه- في رفع الدرجات.

- قوله عليه السلام: الا شفاعه محمد صلي الله عليه و آله و سلم استثناء متصل و نصب شفاعه علي الاستثناء.

و من اهل بيته صلوات الله عليهم؟ راجع (اهل) ص 25.

- شفعه تشفيعا: قبل شفاعته. و مضي معني الشفاعه آنفا.