بازگشت

سوع


- الساعه: جزء قليل من ليل و نهار و منه قوله تعالي (لا يستاخرون ساعه و لا يستقدمون) (الاعراف: 34). و هو المراد هنا اذا المعني: اجعل في كل جزء من اجزاء هذا اليوم... و في اصطلاح اهل التنجيم جزء من اربعه و عشرين جزء من يوم و ليلته و ذلك انهم قسموا اليوم بليلته علي اربعه و عشرين قسما متساويه و سموا كل قسم ساعه و قسموا كل ساعه بستين قسما و سموا كل قسم دقيقه.

و قد ورد في الحديث: قسمه النهار الي اثنتي عشره ساعه قسمه مخصوصه و نسبه كل ساعه الي واحد من الائمه صلوات الله عليهم و تخصيصها بدعاء يدعي به فيها و هي مذكوره في كتب الادعيه لاصحابنا رضوان الله عليهم (انظر مفتاح الفلاح ط مصر ص 109).

و قال في معجم الالفاظ و الاعلام القرانيه: الساعه: يوم القيمه و ترد معرفه بال في القرآن: (حتي اذا جائتهم الساعه بغته) (الانعام: 31). (فاذا جاء اجلهم لا يستاخرون ساعه و لا يستقدمون). (الاعراف: 34).

و قال الراغب: الساعه جزء من اجزاء الزمان و يعبر به عن القيامه قال: (اقتربت الساعه) (القمر: 1). و (يسئلونك عن الساعه) (الاعراف: 187). و (عنده علم الساعه) (لقمان: 34). تشبيها بذلك لسرعه حسابه كما قال: و (هو اسرع الحاسبين) (الانعام: 62). او لمانبه عليه بقوله (كانهم يوم يرونها لم يلبثوا الا عشيه اوضحاها) (النازعات: 46). و (لم يلبثوا الا ساعه من النهار). (يونس: 45).