بازگشت

سلف


- محو ما سلف- اي مضي من الذنوب و المراد بمحوه: اما العفو و التجاوز او محوه و ازالته من ديوان الحفظه الذين كتبوه عند صدوره منه.

و مدار هذا الفصل من الدعاء علي سئواله عليه السلام الثبات علي توبته و حسم اسباب نقضها و جعل توبته مانعه الي العود الي ذنب بعدها كافيه في العفو عما سلف منه وافيه باجتناب ما يجب الاجتناب عنه.

و لا ريب في ان التوبه اذا كانت بهذه المثابه كانت انجح و انصح.

كما يدل عليه ما رواه ثقه الاسلام بسنده عن ابي عبدالله عليه السلام انه قال ان الله يحب العبد المفتن التواب و من لا يكون ذلك منه كان افضل- المفتن: الممتحن الذي فتن كثيرا- قاله الزمخشري.