بازگشت

سلط


- سلطانه اي تسلطه و تصرفه بالاغواء المستتبع للاجابه و الا فلا سلطان علي احد بالقسر و الالجاء كما قال (و ما كان لي عليكم سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي). (ابراهيم: 22).

- السلطان هنا بمعني الملك اي صاحب السلطنه.

- السلطان: قدره الملك فهو اخص من مطلق القدره، و لما كانت الامور كلها مربوطه باسبابها تحت تصريف قدرته تعالي و اسبابها القريبه منتهيه اليه سبحانه، صرح عليه السلام بان ما نزل عن المكروه انما هو بايراده و توجيهه تعالي اليه بقدرته و سلطانه قطعا للنظر عن غيره في جميع احواله و توجها الي قبله الحقيقه.

- السلطان هنا بمعني الولايه و عطفه علي الملك من قبيل عطف الشي ء علي مرادفه نحو قوله تعالي (انما اشكوبثي و حزني الي الله). (يوسف: 86).

- السلطان: قدره الملك و موضع تسلطه اي لا استطيع الخروج من قدرتك و من حيطه ملكك كما قال تعالي (يا معشر الجن و الانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السموات و الارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان) (الرحمن: 33). اي ان قدرتم علي ان تهربوا من قضائي و تخرجوا من ملكوتي و من اقطار سمواتي و ارضي فانفذوا و خلصوا انفسكم من عقدتي و اني لكم ذلك؟ و انتم لا تقدرون علي النفوذ الا بسلطان و قوه و قهر و ليس لكم شي ء من ذلك.