بازگشت

سكن


- المسكين من المسكنه و هي الذله و الافتقار. و المستكين: اسم فاعل من استكان اذا ذل و خضع.

- قال بعض العلماء: روي انه ما من ذره و لا قطره الا و قد و كل بها ملك او ملائكه، و اذا كان حال الذرات و القطرات فما ظنك بالسموات و الكواكب و الهواء و الغيوم و الرياح و الامطار و الارض و الجبال و القفار و البحار و العيون و الانهار و المعادن و النبات فبالملائكه صلاح العالم و تمام الموجودات و كمال الاشياء بتقدير العزيز العليم.

- السكون عند الحكماء: عدم الحركه عما من شانه ان يتحرك. و عند المتكلمين حصول الجسم في المكان اكثر من زمان واحد.

و من اراد التفصيل فليراجع رياض السالكين او تلخيص الرياض في شرح الدعاء السادس.

- سكون الريح: كنايه عن الوقار، رجل ساكن الريح اي وقور، لما كانت الريح معروفه بسرعه الحركه و الخفه كان سكونها كنايه عن الوقار، الذي هو الرزانه فاستعير لفظ الريح للطيش و العجله بجامع سرعه الحركه، و كثيرا ما يستعمل سكون الريح في الذم مرادا بالريح: الدوله و الغلبه و النصره، و منه قوله تعالي (فلا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم) (الانفال: 46). اي دولتكم و صولتكم استعيرت الريح للدوله من حيث انها تمشي امرها و نفاذه مشبهه لها في هبوبها و جريانها: تقول العرب: هبت ريح فلان: اذا دالت له الدوله و نفذ امره، و سكنت ريحه: اذا ادبر امره و عليه قوله الشاعر:



اذا هبت رياحك فاغتنمها

فعقبي كل خافقه سكون



و لا تبخل اذا ايسرت يوما

فما تدري السكون متي يكون