بازگشت

سعد


- سعديك اي ساعدت طاعتك مساعده بعد مساعده و اسعادا بعد اسعاد كلما دعوتني اجبتك و ساعدتك، و لا تستعمل بدون لبيك و تستعمل لبيك بدونها.

- قال في المقاييس: السين و العين و الدال اصل يدل علي خير و سرور خلاف النحس. و في الرياض: السعداء: جمع سعيد و هو من عرف ربه و سلك سبيله حتي و صل اليه، و الوصول اليه هي الغايه العظمي للسعاده بل هو عينها. و (في) بمعني مع اي مع السعداء كقوله تعالي: (ادخلوا في امم) (الاعراف: 38). اي معهم، و من في قوله من اوليائه بيانيه اي السعداء الذين هم اوليائه.

- فان ختمت له بالسعاده- اي ختمت له حياته بالسعاده و المراد بالسعاده- هنا- الشهاده كما يفسره قوله بعده (و قضيت له بالشهاده) و سمي الشهاده سعاده مجازا من باب تسميه الشي ء باسم سببه لان الشهاده سبب لحصول السعاده المطلقه التي هي حسن الحياه في الاخره و هو اربعه اشياء: بقاء بلا فناء، و علم بلا جهل، و قدره بلا عجز و غني بلا فقر. و اياها قصد تعالي بقوله (و اما الذين سعدوا ففي الجنه خالدين فيها ما دامت السموات و الارض الا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ). (هود: 108).