بازگشت

رهن


- المرتهن: اسم مفعول من رهنته المتاع بالدين اي حبسته عنده به فارتهنه مني اي اخذه مني رهنا فالمتاع مرهون و مرتهن.

قال الراغب: لما كان الرهن يتصور منه حبسه استعير للمحتبس اي شي ء كان قال تعالي (كل امرء بما كسب رهين) (الطور: 21). قال صاحب الكشف معني كون الانسان رهن عمله و مرتهن به: ان العمل بمنزله الدين و الانسان مرتهن به عندالله و لا ينفك الرهن ما لم يود الدين فان كان العمل صالحا فقد ادي الدين لان العمل الصالح يقبله ربه و يصعد اليه و ان كان غير ذلك فلا اداء اذ لا يصعد اليه غير الطيب انتهي. اذا عرفت ذلك فقوله عليه السلام (المرتهن بعملي) اعتراف منه بسوء عمله كانه بقي محبوسا بعمله غير مفكوك به حيث لم يعمل صالحا فيكون قدادي الدين و فك نفسه المرتهنه.

- الرهائن: جمع رهينه و هو الرهن و الهاء للمبالغه كالشتيمه و الشتم بمعني المرهون و المشتوم و استعار لفظ الرهائن للموتي باعتبار لزوم القبور لهم و عدم انفكاكهم عنها كالرهن في يد المرتهن، او باعتبار كونهم ملزومين في القبور باعمالهم و اضافه صرعي الي الرهائن من اضافه الصفه الي الموصوف اي رهائن القبور الصرعي.