بازگشت

رضي


- رضوان بكسر الراء وضمها علم منقول من الرضوان بمعني الرضا و هو خلاف السخط و لما كان رضوان الله تعالي اعظم السعادات و اشرف المرغوبات كما قال تعالي (و رضوان من الله اكبر) (التوبه: 72). سمي الله تعالي رئيس خزان الجنان رضوان اذ كان دخول الجنان و مسكنها من مقتضيات رضوانه.

- رضوان بكسر الراء و ضمها علم منقول من الرضوان بمعني الرضا و هو خلاف السخط و لما كان رضوان الله تعالي اعظم السعادات و اشرف المرغوبات كما قال تعالي (و رضوان من الله اكبر) (التوبه: 72). سمي الله تعالي رئيس خزان الجنان رضوان اذ كان دخول الجنان و مسكنها من مقتضيات رضوانه.

- و ارضهم من رضوانك- سوال الرضا عنهم حتي يرضوا.

- رضي اي اجعلني راضيا.

و المعني اجعلني موافقا غير مخالف لقبول ما حكمت و قدرت مما احبه و اكرهه و اجعلني راضيا بما اخذت لي من غيري و اخذت مني مما لا احب اخذه مني حتي اكون راضيا بالقضاء في السراء و الضراء و الاخذ و العطاء، و هو سئوال لمقام الرضا بالقضاء الذي هو راس الطاعه و ارفع مقامات السالكين.

- ارضي: اسم تفضيل يجوزان يكون من رضي بالبناء للفاعل اي اجعلنا من اعظم الراضين بقضائك. و ان يكون من رضي بالبناء للمفعول اي اجعلنا من اعظم المرضين عندك.

قال العلامه البهائي في كلام بعض اصحاب القلوب: ان علامه رضا الله سبحانه عن العبد رضي العبد بقضائه، و هذا يشعر بنوع من اللزوم بين الامرين.

و لواريد باسم التفضيل هنا ما يشملهما من قبيل استعمال المشترك في مغييه لم يكن فيه كثير بعد و مثله في كلام البلغاء غير قليل انتهي.

و لا باس ان تسمع هذا الحديث هنا: قال: موسي عليه السلام: الهي دلني علي عمل اذا عملته رضت، قال: انك لا تطيق ذلك يا موسي: فخر موسي ساجدا متضرعا مخبتا فاوحي الله اليه يا بن عمران: ان رضاي في رضاك بقضائي. (راجع تلخيص الرياض ج 2 ص 170).

- المرضات: الرضا يقال: رضي يرضي رضا و مرضاه عنه و عليه: ضد سخط

- اي اجعل ما رضيته لي و اخترته لي محبوبا عندي حتي اوثره علي سواه و اميل اليه طبعا لما فيه من الفوائد المذكوره (راجع اوائل هذا الدعاء). و انما سئل ذلك عليه السلام لان المرض علي خلاف هوي النفس، و محبه الانسان للعافيه و السلامه و كراهيته للمرض و البلاء بحسب الطبع، و العقل و ان حكم بترجيح المرض علي الصحه لما فيه من الفائده لكن الحب الطبيعي النفساني اشد من الحب العقلي فسئل عليه السلام ان يكون طبعه تابعا لعقله في حبه فلا يكره بالطبع ما رضي الله تعالي و اختاره له.

- الرضا: ضد السخط، و قيل: الرضا في الانسان حاله للنفس توجب تغيرها و انبساطها لا يصال النفع الي الغير، او الانقياد لحكمه.

و رضاه تعالي عباره عن ثوابه كما روي عن الصادق عليه السلام: رضاه: ثوابه، و سخطه: عقابه.

- الرضوان بكسر الراء بمعني الرضا. و قال الراغب: الرضوان: الرضا الكثير و لما كان اعظم الرضا رضي الله خص لفظ الرضوان في القرآن بما كان من الله تعالي.

و رضا الله تعالي عن العبد قيل هو عباره عن ان يراه موثمرا لامره و منتهيا عن نهيه.

و قيل: هو عباره عن ثوابه كما ان سخطه عباره عن عقابه.

و قيل: هو مدحه علي الطاعه و ثناوه عليه.

و قيل: هو معني يستحقه العبد من ربه بالاحسان في طاعته، و لعل هذا المعني انسب المعاني المذكوره هنا فيكون المراد بتجاوز الصلوه رضوانه تعالي: تجاوز المقدار الذي استحقه عليه السلام في طاعنه باحسانه من رضوانه جل و علا و الغرض: طلب الزياده علي منتهي الاستحقاق.