- الرساله لغه بالكسر: اسم من الارسال بمعني التوجيه، و عرفا امر الله تعالي بعض عباده بواسطه ملك بظهر له عيانا و يخاطبه شفاها بدعوه الخلق اليه و تبلغهم احكامه و هي ارفع درجه من النبوه كما يظهر من الاحاديث الوارده عن اهل البيت عليهم السلام في الفرق بين الرسول و النبي.

و قد يراد بالرساله نفس المرسل به كما في قوله تعالي: (يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك فان لم تفعل فما بلغت رسالته) (المائده: 67). و عليهذا فالمراد بتاديتها تبليغها بنفسها.

- الرساله لغه بالكسر: اسم من الارسال بمعني التوجيه، و عرفا امر الله تعالي بعض عباده بواسطه ملك بظهر له عيانا و يخاطبه شفاها بدعوه الخلق اليه و تبلغهم احكامه و هي ارفع درجه من النبوه كما يظهر من الاحاديث الوارده عن اهل البيت عليهم السلام في الفرق بين الرسول و النبي. و المراد بها هنا نفس الاحكام المرسل بها.

- قيل: الرسول من ياتيه الملك بالوحي عيانا و مشافهه، و النبي يقال له و لمن يوحي اليه في المنام و هذا القول مروي عن ابي جعفر و ابي عبدالله عليهماالسلام قالا: ان الرسول الذي يظهر له الملك فيكلمه، و النبي هو الذي يري في منامه، و ربما اجتمعت النبوه و الرساله لواحد. و عن زراره قال سئلت اباعبدالله عليه السلام عن قول الله: (و كان رسولا نبيا) (مريم: 51 و 54) ما الرسول و ما النبي؟ قال: النبي الذي يري في منامه و يسمع الصوت و لا يعاين الملك، و الرسول الذي يسمع الصوت و يري في المنام و يعاين الملك.

و قيل: الرسول: الذي معه كتاب من الانبياء و النبي الذي ينبي، عن الله تعالي و ان لم يكن معه كتاب.

و يرد هذا القول: ان لوطا و اسماعيل و ايوب و يونس و هارون كانوا مرسلين كما في التنزيل، و لم يكونوا اصحاب كتب مستقله.

و قيل: الرسول من بعثه الله بشريعه جديده يدعو الناس اليها و النبي يعمه و من بعثه لتقرير شريعه سابقه كانبياء بني اسرائيل الذين كانوا بين موسي و عيسي عليهماالسلام.