بازگشت

دوم


- الدوام في الاصل: السكون و منه الحديث: (نهي ان يبول الانسان في الماء الدائم) ثم استعمل في امتداد الشي ء فقيل دام الشي ء: اذا امتد زمانه. و اذا وصف به الله سبحانه فالمراد به استمرار وجوده بلا انقطاع فهو الدائم الذي لا ينتهي تقدير وجوده في المستقبل الي آخر فمعني قوله عليه السلام: يدوم بدوام ملكك اي يستمر وجود ثوابه و اجره متلبسا باستمرار وجود ملكك، و الغرض عدم انقطاعه و انتهائه اذ كان ملكه تعالي دائما لا ينتهي الي آخر- و الخلود هنا: دوام البقاء و ان قيل هو في الاصل: الثبات المديد دام او لم يدم-.