بازگشت

دبر


- دبرت الامر تدبيرا: فعلته عن فكر و رويه كانك نظرت و فكرت في دبره اي عاقبته و آخرته.

و تدبيره تعالي يعود الي تصريفه لجميع الذوات و الصفات دائما تصريفا كليا و جزئيا علي مقتضي حكمته و عنايته سبحانه و تعالي.

- التدبير: فعل الشي ء عن فكر و رويه- كما مر آنفا- و المراد هنا: العلم بصلاح آخره كتعلقه بصلاح اوله من غير رويه و فكر.

- دابر القوم: آخرهم. قال الجوهري: قطع الله دابرهم اي آخر من بقي منهم. و قال الاصمعي: الدابر: الاصل، يقال قطع الله دابرهم اي اصلهم. و قال الزمخشري: الدابر: الاخر، و قطع الدابر عباره عن الاستيصال بحيث لم يترك منهم احد.