بازگشت

خزي


- خزي كرضي خزيا بالكسر: وقع في بليه و شهره فافتضح بها، و اخزاه الله: فضحه.

اي لا تفضحنا عندهم، و المراد طلب العصمه عن المعاصي بل عن الهم بها لانهم يطلعون علي ذلك.

كما رواه ثقه الاسلام في الكافي بسنده عن ابي عبدالله بن موسي بن جعفر عن ابيه عليه السلام عن الملكين هل يعلمان بالذنب اذا اراد العبد ان يعمله او الحسنه؟ فقال: ريح الكثيف و ريح الطيب سواء؟ فقلت: لا، قال: ان العبد اذا هم بالحسنه خرج نفسه طيبه الريح فقال صاحب اليمين لصاحب الشمال قف فانه قدهم بالحسنه فاذا هو عملها كان لسانه قلمه و ريقه مداده فاثبتها له، و اذا هم بالسيئه خرج نفسه منتن الريح يقول صاحب الشمال لصاحب اليمين قف فانه قدهم بالسيئه فاذا فعلها كانت ريقه مداده و لسانه قلمه فاثبتها عليه.

قال بعض العلماء: انما جعل الريق و اللسان آله لا ثبات الحسنه و السيئه لان بناء الاعمال انما هو علي ما عقد عليه في القلب من التكلم بها و اليه الاشاره بقوله تعالي (اليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح يرفعه) (فاطر: 10 راجع «رفع») و هذا الريق و اللسان الظاهر صوره لذلك المعني انتهي.