- الحول: القدره علي التصرف.

- علي حيالها اي: علي انفرادها، بان توجب تلك التوبه ان لا اعصي بعدها باي عضو من اعضائي.

- الحول قيل: المراد به هنا القدره اي لا قدره علي شي ء و لا قوه الا باعانه الله سبحانه، و قيل: الحركه اي لا حركه و لا استطاعه علي التصرف الا بمشيته تعالي، و قيل: الحيله بمعني تقليب الفكر للاهتداء الي المقصود.

و قد روي رئيس المحدثين قدس سره في كتاب التوحيد عن الباقر عليه السلام: ان الحول هاهنا بمعني التحول و الانتقال و المعني اي لا حول لنا عن المعاصي و لا قوه لنا علي الطاعه الا بتوفيق الله سبحانه.

- حاول الشي ء: اراده.

- حال الشي ء يحول حولا: اذا تغير عن طبعه و وصفه، و مثله استحال. و انما وصف الصوت بالحيلوله و الخفاء لما اعتراه من الخوف و الحياء فان الخائف و المستحي من شانه ان يتغير صوته و يخفي كلامه لضعف نفسه و انقباضها عن استعمال آلاته علي جاري عادتها حتي ان بعضهم ينقطع صوته فلا يستطيع الكلام.

- المتحول: مصدر ميمي من تحول من مكانه بمعني انتقل عنه.