بازگشت

حمد


- الحمد: الوصف بالجميل الاختياري علي قصد التعظيم، و المدح: الوصف بالجميل الاختياري و غيره ذا علم كان الموصوف اولا، فتقول مدحته علي حسنه كما تقول مدحته علي احسانه و تقول مدحت هذا الدر الثمين كما تقول مدحت هذا الحر الامين.

و قد قسموا الحمد:

الي لغوي- و هو ما تقدم.

و الي عرفي- و هو فعل يشعر بتعظيم المنعم بسبب كونه منعما اعم من ان يكون فعل اللسان او الاركان.

و الي قولي- و هو حمد اللسان و ثنائه علي الحق بما اثني به علي نفسه علي لسان انبيائه.

و الي فعلي- و هو الاتيان بالاعمال البدنيه ابتغاء لوجه الله.

و الي حالي- و هو الذي يكون بحسب الروح و القلب كالاتصاف بالكمالات العلميه و العمليه و التخلق باخلاق الالهيه.

- تحمد- هنا- بمعني استحمد و تفعل ترد بمعني استفعل في معني الطلب نحو تنجزته اي استنجزته: اذا طلبت نجازه فتحمد الي خلقه و استحمد بمعني طلب اليهم ان يحمدوه كما قال تعالي (و قل الحمد لله) (النمل، 93). و (اشكروا الي و لا تكفرون) (البقره: 152). و انما عداه بالي و الاصل ان يتعدي بنفسه لتضيمنه معني خطب اي تحمدهم خاطبا اليهم حمده.