بازگشت

حكم


- المحكم لغه: المتقن من احكمت الشي ء احكاما: اذا اتقنته. و البحث في المحكم و المتشابه يراجع تلخيص الرياض ج 3 ص 68 -62. و ايضا تجد هذا البحث في متشابهات القرآن و مختلفه لابن شهر آشوب ج 2 ص 287

- حكمته تعالي: قيل هي خلق ما فيه منفعه العباد و رعايه مصالحهم في الحال او في المال، و قيل علمه تعالي بالاشياء علي ما هي عليه و الاتيان بالافعال علي ما ينبغي، و قيل هي اتقانه و احكامه في علمه و فعله.

و المعني ان حكمته تعالي اذا اقتضت وقوع الامر اولا وقوعه فلا بد من تحقق ما اقتضته حكمته و لا تغير ذلك: الوسائل من الاعمال التي يتوسل بها اليه كالدعاء و غيره.

و الي هذا المعني اشار من قال: ان العلماء بالله لا يتوسلون الي الله في ان تبدل لهم جريان احكامه بخلاف ما يكرهون و لا ليغير لهم سابق مشيته و مقتضي حكمته، و لا ليحول عنهم سائر سنته التي قد خلت في عباده من الابتلاء و الاختبار.

فان قلت قد ورد ان الدعاء و الصدقه يدفعان البلاء المقدر.

قلت: دفع البلاء بالدعاء و الصدقه منوط بالحكمه الالهيه ايضا و قد كانت الحكمه في وقوعه مشروطه بعدم الدعاء و التصدق فلا منافاه.

روي الحميري في قرب الاسناد عن جعفر عن ابيه قال قيل لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يا رسول الله رقي (الرقيه: هي ان يستعان للحصول علي امر و الجمع رقي). يستشفي بها هل ترد من قدر الله؟ فقال انها من قدر الله.