بازگشت

حفظ


- الحفظه محركه: جمع حافظ من حفظ المال: اذا رعاه فهو حافظ و حفيظ، اطلق علي الذين يحصون اعمال العباد من الملائكه و هم الحافظون قال تعالي: (و ان عليكم لحافظين كراما كاتبين) (الانفطار: 11 -10). و هم طائفتان:

1- ملائكه اليمين للحسنات.

2- و ملائكه الشمال للسيات.

قال تعالي (اذ يتلقي المتلقيان عن اليمين و عن الشمال قعيد) (ق: 17).

عن الصادق عليه السلام انه قال: استعبدهم الله بذلك و جعلهم شهودا علي خلقه ليكون العباد لملازمتهم اياهم اشد علي طاعه الله مواظبه و عن معصيته اشد انقباضا و كم من عبدهم بمعصيه فذكر مكانهم فارعوي و كف فيقول: ربي يراني و حفظتي علي بذلك تشهد.

قال المفسرون: و في تعظيم الكاتبين بالثناء عليهم تفخيم لامر الجزاء و انه عندالله تعالي من جلائل الامور حيث يستعمل فيه هولاء الكرام.

و اعلم ان الحفظه قسمان:

حفظه علي العباد و هم كرام الكاتبون المذكورون.

و حفظه علي العباد و هم الذين يحفظونهم بامر الله تعالي من الافات التي تعرض لهم كما قال تعالي (له معقبات من بين يديه و من خلفه يحفظونه من امر الله) (الرعد: 11).

عن ابي جعفر عليه السلام يقول من امر الله: من ان يقع في ركي او يقع عليه حائط، او يصيبه شي ء حتي اذا جاء القدر خلوا بينه و بينه فيدفعونه الي المقادير، و هما ملكان يحفظانه بالليل و ملكان بالنهار يتعاقبانه.