بازگشت

حسن


- حسن يحسن حسنا: كان جميلا فهو حسن و الجمع: حسان- و البلاء هنا بمعني الاحسان و الانعام-

- احسن: فعل ما هو حسن. و الحسني: مونث الاحسن: العاقبه الحسنه او المنزله الحسنه و المراد بالحسني- هنا- الجنه و الثواب.

- حسنه له تحسينا: زينه حتي مال اليه طبعه. و ذلك اشاره الي ما يدعو اليه الشيطان من وجوه الشر فانه يحسن معاصي الله تعالي و يكره اليه طاعاته فيخيل اليه حصر اللذات في الشهوات و الجاه حتي ينفق ماله في المحرمات و يخوفه بالفقر حتي يمنع الزكوه و يسهل عليه تحمل المشاق في طلب الدنيا و يثقل عليه القيام الي الصلوه و يحسن اليه امضاء الغضب و يريه ان كظم الغيظ عجز و ذله، و له ابواب يطول شرحها.

- المحاسن: جمع حسن بمعني الجمال علي غير قياس.

- استحسنه استحسانا: عده حسنا.

- المحاسن: جمع الحسن الذي هو خلاف القبح و هو كون الشي ء ملائما للطبع او موجبا للمدح في العاجل او الثواب في الاجل. قال الجوهري هو علي خلاف القياس كانه جمع محسن.

- الحسنات: جمع الحسنه و هي الفعل الحسن المعروف.

- اقتباس من قوله تعالي (فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا و ماله في الاخره من خلاق و منهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنه و في الاخره حسنه و قنا عذاب النار، اولئك لهم نصيب مما كسبوا و الله سريع الحساب) (البقره: 202 -200). قيل: المراد بالحسنتين اما في الدنيا فالصحه و الا من و الكفايه و الولد الصالح و الزوج الصالحه و النصر علي الاعداء، و اما في الاخره فالفوز بالثواب و الخلاص من العقاب، و لكون دفع الضرر اهم من جلب النفع صرح بذلك في قوله: (وقني برحمتك عذاب النار).

- حسن الجزاء هو حسن الثواب كمال قال تعالي (و الله عنده حسن الثواب) (آل عمران: 195). قيل هو ما لا يبلغه وصف واصف و لا يدركه نعت ناعت مما لا عين رات و لا اذن سمعت و لا خطر علي قلب بشر:

و قيل حسنه: في دوامه و سلامته من كل شوب و من النقصان الا تري الي قوله تعالي (فاتيهم الله ثواب الدنيا و حسن ثواب الاخره) (آل عمران: 148). كيف وصف ثواب الاخره بالحسن و لم يصف به ثواب الدنيا لا متزاجه بالمضار و كدر صفوه بالانقطاع و الزوال بخلاف ثواب الاخره.