بازگشت

حجج


- الحجه بالضم: ما دل علي صحه الدعوي. و المعني انه تعالي لما لم يكلفنا الا دون وسعنا و لم يشق علينا في شي ء من التكاليف لم يترك لاحد حجه يحتج بها و لا عذرا يقيمه في عدم طاعته، و لزوم اوامره و نواهيه التي لا كلفه علينا في القيام بها بل له تعالي الحجه البالغه.

عن الصادق عليه السلام اذا نظرت في جميع الاشياء لم تجد احدا في ضيق، و لم تجد احدا الا و لله عليه الحجه و ما امروا الا بدون سعتهم و كل شي ء امر الناس به فهم يسعون له، و كل شي ء لا يسعون له فهو موضوع عنهم.

- لقني فيها حجتي. اي فهمني ما احتج به في طلبها و الهمني ما اعتذر به عن الاقدام علي سئوالها.

و قال صاحب الدعاء عليه السلام في دعاء ابي حمزه الثمالي (حجتي يا الله في جرئتي علي مسئلتك مع اتيان ما تكره: جودك و كرمك، و عدتي في شدتي مع قله حيائي منك رافتك و رحمتك).

- الحجه: البرهان. و شاع في السنه و عرف المتشرعين اطلاقها علي من نصبه الله لهدايه خلقه و دعوتهم اليه لا حتجاجه سبحانه علي من لم يقتد به فضل عن سبيله وتاه في ظلمات الجهل و بيداء الضلاله كما قال تعالي (لئلا يكون للناس حجه بعد الرسل) (النساء: 165).

- الحج لغه: القصد. حج حجا من باب قتل: قصد فهو حاج و قيل: هو القصد الي الشي ء المعظم، و شرعا: قصد بيت الله تعالي بصفه مخصوصه في وقت مخصوص بشرائط مخصوصه و الاسم: الحج بالكسر.