- حجبه حجبا من باب قتل: منعه اي يمنعني عن مسئلتك..

- حجبه حجبا من باب قتل: منعه من الدخول. و حجب الدعاء عنه تعالي تمثيل لعدم قبوله لانه لا يوذن علي الملوك الا للمقبولين عندهم المكرمين لديهم و لا يحجب عنهم الا المردودون المهانون لديهم.

- الحجاب: الستر اي المنع لان الستر يمنع المشاهده و الاصل فيه جسم حائل بين جسمين ثم استعمل في المعاني فقيل: المعصيه حجاب بين العبد و بين ربه و منه عباره الدعاء.

- الحجب: جمع حجاب و المراد بالحجب هنا: ما فوق السموات من الانوار و الكلمات و غيرها التي حجبت عن تعلق علوم المخلوقين بما ورائها.

و عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم: ان لله سبعين الف حجاب... الحديث، و للعلماء في تاويل هذا الحديث كلام طويل و مجمله:

ان الحجاب في حقه تعالي محال فلا يمكن فرضه الا بالنسبه الي العبد (و يدل عليه قول سيدنا و مولانا زين العابدين عليه السلام في الدعاء المعروف : دعاء ابي حمزه الثمالي (و ان الراحل اليك قريب المسافه و انك لا تحتجب عن خلقك الا ان تحجبهم الاعمال دونك).

و قال الشاعر بالفارسيه:

جمال يار ندارد نقاب و پرده ولي

غبار ره بنشان تا در نظر تواني كرد

و هذا لا يدل علي رويه الله تعالي بالعين و البصر فتدبر.). و تحقيق الحجب: ان الطالب له مقامات كل منها حجاب له قبل الوصول اليه و مراتب المقامات غير متناهيه فتكون مراتب الحجب ايضا غير متناهيه، و حصرها في سبعين الفا لا يدرك الا بنور النبوه و المراد بالسبعين معني الكثره فان السبعين جاء مجري المثل في الكثره.

- المراد بالحجب: الاغشيه المحيطه بالرحم و مايليها من الاعضاء من كل الجهات فانها حجب ساتره لها.