بازگشت

ثمن


- الاثمان: جمع ثمن محركه و هو عوض المبيع. و هذه الجمله كنايه عن انه سبحانه لا يطلب علي نعمه و احسانه عوضا بوجه من الوجوه، بخلاف كل منعم سواه فانه طالب بنعمته عوضا و هو اما الثواب الاجل او الثناء العاجل، و اما، ازاله خسه المال و رذيله البخل الذي هو من اقبح الخصال و اشنع الرذائل كمن يفرق ماله في الناس تكميلا لنفسه و تخليصا لها من تلك الرذيله.

و الحاصل ان نعمه المخلوق و عطائه و احسانه ليس الا في مقابله عوض، بخلاف نعمه تعالي فانها محض تفضل و تطول.