بازگشت

توب


- التوبه لغه: الرجوع و تنسب الي العبد و الي الرب سبحانه، و معناها علي الاول: الرجوع عن المعصيه الي الطاعه، و علي الثاني: الرجوع عن العقوبه الي اللطف و التفضل و في الاصطلاح: الندم علي الذنب لكونه ذنبا فحزج الندم علي شرب الخمر مثلا لمضرته بالجسم.

- فتح ابواب التوبه و الرحمه و الرافه عباره عن الاعداد للوصول اليه و هو استعاره.

- التوبه لغه: الرجوع و تنسب الي العبد و الي الرب سبحانه، و معناها علي الاول: الرجوع عن المعصيه الي الطاعه، و علي الثاني: الرجوع عن العقوبه الي اللطف و التفضل و في الاصطلاح: الندم علي الذنب لكونه ذنبا فحزج الندم علي شرب الخمر مثلا لمضرته بالجسم.

و في الحديث: من تاب قبل ان يعاين قبل الله توبته. و المراد باستحضار الدعوه و اجابتها في هذه الجملات: الحاله التي قبل حضور الموت و تيقن الفوت و هو المعبر عنه بالمعاينه كما في هذا الحديث المذكور و اما عند المعاينه فقدا نعقد الاجماع علي عدم صحتها و نطق بذلك القرآن العزيز و قال الله تعالي (و ليست التوبه للذين يعملون السيات حتي اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان و لا الذين يموتون و هم كفار اولئك اعتدنا لهم عذابا اليما) (النساء: 18).

و في الحديث عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم: ان الله يقبل توبه العبد ما لم يغرغر- و الغرغره: تردد الماء و غيره من الاجسام المايعه في الحلق- و المراد هنا: تردد الروح وقت النزع.

و قد روي محدثوا الاماميه عن ائمه اهل البيت عليهم السلام احاديث متكثره في انه لا يقبل التوبه عند حضور الموت و حضور علاماته و مشاهده اهواله، و ربما علل ذلك بان الايمان برهاني و مشاهده تلك العلامات و الاهوال في ذلك يصير الامر عيانا فيسقط التكاليف عنهم.

قال بعض المفسرين: و من لطف الله بالعباد ان امر قابض الارواح بالابتداء من اصابع الرجلين ثم تصعد شيئا فشيئا الي ان تصل الي الصدر ثم تنتهي الي الحلق ليتمكن في هذه المهله من الاقبال بالقلب علي الله تعالي و الوصيه و التوبه ما لم يعاين و الاستحلال و ذكر الله سبحانه فتخرج روحه و ذكر الله علي لسانه فيرجي له حسن الخاتمه رزقنا الله ذلك بمنه و كرمه و بحق اوليائه صلوات الله عليهم.

- ايثار صيغه المتكلم مع الغير علي ان حقيقه التوبه يقتضي صيغه المتكلم وحده: اما لملاحظه جميع قواه و حواسه الظاهره و الباطنه، او للاشعار بانه واحد من التائبين نفيا لتوهم ادعاء التفردبها، او للتوصل الي قبول توبته بادراجها في جمله توبه غيره ممن يقبل توبته، و عرض الجميع صفقه واحده لئلا يتوزع قبولا وردا اذ كان تبعيض الصفقه قد نهي سبحانه عنه عباده فهو اولي بعدم تبعيضها، او للاشعار باشتراك سائر الموحدين له في الحاله العارضه له بناء علي تعاضد الادله الملجئه الي ذلك.