بازگشت

الملحق الخامس


أبو علي الطبرسي في اعلام الوري، عبدالله بن سليمان الحضرمي، في خبر طويل: ان غانم بن ام غانم، دخل المدينة ومعه امه وسأل: هل تحسّون رجلاً من بني هاشم اسمه علي؟



قالوا: نعم هو ذاك.



قال: فدلوني علي علي بن عبدالله بن عباس.



فقلت له: معي حصاة ختم عليها عليُّ والحسن والحسين(عليهم السلام)، وسمعتُ انه يختم عليه (عليها) رجل اسمه علي.



فقال علي بن عبدالله بن عباس: يا عدو الله كذبت علي علي بن أبي طالب وعلي الحسن والحسين.



وصار بنو هاشم يضربونني حتي ارجع عن مقالتي، ثم سلبوا مني الحصاة.



فرأيت في ليلتي في منامي الحسين(عليه السلام)، وهو يقول لي: هاك الحصاة يا غانم وامضِ الي علي ابني فهو صاحبك.



فانتبهت والحصاة في يدي، فأتيت علي بن الحسين(عليه السلام)فختمها وقال لي: ان في امرك لعبرة فلا تخبر به احداً.



فقال في ذلك غانم بن ام غانم:



اتيتُ علياً ابتغي الحق عنده وعند علي عبرة لا احاولُ



فشد وثاقي ثم قال لي اصطبر كأني مخبول عراني خابلُ



فقلت لحاك الله والله لم اكن لاكذب في القول الذي انا قائلُ



وخلّي سبيلي بعد ضنك فاصبحت مخلاته نفسي، وسربي سائلُ



فافقبلت يا خير الاَنام مؤمماً لك اليوم عند(341) العالمين اسائلُ



وقلت وخير القول ماكان صادقاً ولا يستوي في الدين حق وباطلُ



ولا يستوي من كان بالحق عالماً كآخر يمسي وهو للحق جاهلُ



وانت الامام الحق يعرف فضله وإِن قصرتْ عنه النهي والفضائلُ



وانت وصي الاوصياء محمد ابوك ومن نيطت إليه الوسائلُ

پاورقي

(341) هكذا وردت ولعل الاصح عنك بدل عند.