بازگشت

الوليد بن عبد الملك


بويع الوليد يوم وفاة ابيه فخرج علي قومه في زينته، وصعد المنبر وخطب قائلاً: لم أرَ مثلها نعمة، فقدت الخليفة، وتقلّدت الخلافة فانّا لله وانّا اليه راجعون علي المصيبة، والحمد لله رب العالمين علي النعمة.



وقد وصفه كبير المؤرخين القدماء علي بن الحسين المسعودي(رحمه الله) قائلاً: كان لحّانة، شديد السطوة، لا يتوقف عند الغضب، ولا ينظر في عاقبة، ولا يكلّم عند سطوته، تهون عليه الدماء.



ما أشبه سياسة الوليد بسياسة ابيه تجاه خط اهل البيت(عليهم السلام)، فان تتبّع القواعد الشعبية لهم لا يزال علي قدم وساق والذبح والتنكيل والاعتقال كأشد ما يكون.



هذا من جهة، والجهة الثانية المشابهة لسياسة ابيه ايضاً هي الابتعاد عن التعرض الدموي للشخصيات الهاشمية.