بازگشت

بلي


- بلي الميت يبلي من باب تعب بلاء: فنت الارض جسمه.

- بلاه: جر به او اختبره و بابه عدا، و بلاه الله: اختبره، يبلو بلاء بالمد و هو يكون بالخير و الشر، و جمله (يبلو اخبارهم) كقوله تعالي (و لنبلونكم حتي نعلم المجاهدين منكم و الصابرين و نبلو اخباركم) (محمد (ص): 31) و المعني يعاملهم معامله المبتلي و المختبر به عن اعمالهم.

- يوم تبلي السرائر. اقتباس من قوله تعالي (انه علي رجعه لقادر يوم تبلي السرائر) (الطارق: 9 -8) قال النيسابوري: اي يمتحن ما اسر في القلوب من العقايد و النيات و ما اخفي من الاعمال الحسنه او القبيحه.

و حقيقه البلاء في حقه تعالي: يرجع الي الكشف و الاظهار كقوله: و نبلو اخباركم- كما مر آنفا.

قال الامين الطبرسي: السرائر: اعمال بني آدم و الفرائض التي اوجبت عليه و هي سرائر بين الله و العبد، و تبلي اي تختبر تلك السرائر يوم القيمه حتي يظهر خيرها من شرها و موديها و مضيعها.

عن معاذبن جبل قال سئلت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: ما هذه السرائر التي تبلي بها العباد في الاخره؟

فقال: سرائر كم هي اعمالكم من الصلوه و الزكوه و الصيام و الوضوء و الغسل من الجنابه و كل مفروض لان الاعمال كلها سرائر خفيه فان شاء قال الرجل صليت و لم يصل و ان شاء قال توضات و لم يتوضا فذلك قوله (يوم تبلي السرائر) و قيل: يظهر الله اعمال كل احد لا هل القيمه حتي يعلموا علي اي شي ء اثابه و يكون فيه زياده سرور له، و ان يكن من العقوبه يظهر عمله ليعلموا علي اي شي ء عاقبه و يكون في ذلك زياده غم له.

- ابلا في الحرب بلاء حسنا: اذا ظهر باسه حتي بلاه الناس اي خبروه قاله الزمخشري في في الاساس.

- البلاء هنا بمعني الاحسان و الانعام و منه قوله تعالي (و ليبلي المومنين منه بلاء حسنا) (الانفال: 17).

- بليته عذرا: اذا بينته بيانا لا لوم عليك بعده، و ابليت الاعذار اي اديت ما هو عذر لك في تعذيبه يقال: ابلاه عذرا اي اداه اليه.

- ابليت الجميل اي اعطيت و انعمت بالجميل

- الابلاء: الانعام و الاحسان. اي فيما انعمتني و احسنتني.