بازگشت

شهادت انهاء و طريق روايتي علامه مجلسي


توضيح: يكي از نسخه هاي خطي صحيفه سجاديه - كه به شماره 29 در كتابخانه مركزي دانشگاه تهران موجود است - به خطر زين العابدين بن محمد قاسم ساوجبلاعي كه در تاريخ پنجشنبه 7 ربيع الثاني 1099 در اصفهان، نوشتن آن را به پايان برده است. (بنگريد: فهرست دانشگاه تهران، ج 1، ص 165 - 164). اين نسخه حواشي بسيار به امضاي «م ق» (علامه محمدباقر مجلسي) دارد. همه ي نسخه بر ايشان خوانده شده و در صفحه، 112، پس از پايان متن صحيفه كامله و قبل از ملحقات، متن اجازه روايتي علامه مجلسي به ميرزا محمد امين براي روايت صحيفه درج شده است، كه در اين جا نقل مي شود. اين اجازه روايتي، بخشي از تلاش هاي محدثان بزرگ براي ترويج صحيفه را نشان مي دهد.

بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه الأخ في الله، المبتغي لمرضاته تعالي ميرزا محمد امين جعله الله تعالي ممن يقتفي آثار الائمة الطاهرين بقرائتي عليه وسماعه مني، سماع فهم و تدقيق و تصحيح و تنقيح.

ثم استجازني، فاستخرت الله سبحانه، و اجزت له دام تأييده روايتها عني مع ما الحق بها، بأسانيدي... المتصلة الي سيد الساجدين صلوات الله عليه و علي آبائه الطاهرين و اولاده المعصومين.

منها ما اخبرني به عدة من المشايخ العظام، منهم والدي قدس الله ارواحهم؛ عن شيخ الاسلام و المسلمين بهاء الملة و الدين محمد العاملي؛ عن والده الفقيه الشيخ حسين بن عبدالصمد الحارثي روح الله روحهما؛ عن الشيخ الاعظم زين الملة والدين الشهيد الثاني رفع الله درجته؛ عن الشيخ الاجل علي بن عبدالعالي الميسي (ره)؛ عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني قدس سره؛ عن.. الجليل ضياءالدين علي طاب ثراه، عن والده العلامة السعيد الشهيد محمد بن مكي قدس الله نفسه؛ عن الشيخ المدقق فخرالدين، محمد؛ عن والده العلامة الشيخ ابي منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي نورالله ضريحهما؛ عن والده الفقيه سديدالدين يوسف رحمه الله؛ عن السيد الجليل شمس الدين فخار بن معد الموسوي قدس سره؛ عن الشيخين الاجلين علي بن السكون و عميد الرؤساء هبة الله بن حامد روح الله روحهما؛ عن السيد الاجل بهاء الشرف الي آخر السند المذكور في المتن.

و بالاسناد عن السيد فخار؛ عن الشيخ الاعلم الافخم محمد بن ادريس الحلي رضي الله عنهما؛ عن الشيخ الفقيه ابن علي؛ عن والده شيخ الطائفة المحقة قدس الله اسرارهم؛ الي آخر السند المرقوم في الهامش.

فأجزت له دام تأييده تلاوتها و روايتها عني بتلك الاسانيد و غيرها، بل سائر كتب الادعية بأسانيدي العديدة المتصلة الي مؤلفيها من اكابر علمائنا رضوان الله عليهم.

فليروها عني، مراعيا لشرايط الرواية، داعيا لي و لمشايخي في مآن الاجابة.

و كتب بيمينه الوازرة الداثرة افقر العباد الي عفو ربه الغني، محمد باقر بن محمد تقي، عفي الله عن هفواتهم و سيئاتهما، في شهر ذي الحجة الحرام من سنة احدي و مائة و الف من الهجرة المقدسة، حامدا عنه علي نعمائه، مصليا علي سيد انبيائه و الاصفياء من عترته و اوصيائه، مسلما عليهم اجمعين و الحمدلله رب العالمين.