بازگشت

يادداشت هاي محمد امين غلامعلي بن محمد علي بر صحيفه مورخ 1079


توضيح: نسخه خطي شماره 73 كتابخانه مركزي دانشگاه تهران، صحيفه سجاديه اي است به خط غلامعلي شهير به محمد امين بن محمد علي، كه نوشتن آن را به تاريخ 10 ذيحجه 1079 به پايان برده است. (بنگريد: فهرست دانشگاه تهران، ج 1، ص 167) ايشان، بسيار فاضل و از بزرگان روزگار خود بوده كه اكنون براي ما ناشناخته است. كاتب، در برگ 123 نسخه، يادداشت هايي آورده كه نسخه هاي اصلي او براي استنساخ صحيفه را نشان مي دهد. به علاوه، از اين يادداشت ها مي توان به ميزان دقت علماي سلف براي ضبط دقيق اين كتاب شريف پي برد. متن يادداشت ها در پي مي آيد.

1) نقلت هذه الصحيفة من خط علي بن أحمد السديد رحمه الله. و فرغت في حادي عشر شعبان سنة اثنين و سبعين و سبعمائة. وقد كتب ما صورته:

نقلت هذه الصحيفة من خط علي بن السكون و تتبع اعرابها عن أقصاه حسب الجهد، الا ما زاغ عنه النظر و حسر عنه البصر، و ذلك في شهر ذي الحجة سنة ثلاث و اربعمائة و ستمائة.

2) و عليها:

بلغت مقابلة مرة ثانية بخط السعيد محمد بن ادريس رحمه الله، بحسب ما وصل اليه الجهد. و لله الحمد. و ذلك في شهر ذي القعدة من سنة اربع و خمسين و ستمائة. و كل ما علي هامشها من حكاية سين و نسخه، فانه عن ابن ادريس، و كذلك جميع ما يوجد بين السطور و عليه سين، فانه حكاية خطه. و اما ما كان نسخته بلا سين، فمنها ما هو بخط ابن سكون. و منها ما هو بخط ابن ادريس رحمه الله.

3) صورة خط ابن ادريس في مقابلته:

بلغ العرض باصل خبر الموجود، و بذل فيه الجهد و الطاقة الا ما زاغ عنه النظر و حسر عند البصر.

4) و عليها ايضا:

بلغت مقابلة و تصحيحا بالنسخة المنقول منها، فصححت بحسب الجهد الا ما زاغ عنه النظر و حسر عنه البصر. و ذلك في شهر ذي الحجة سنة ثلاث و اربعين و ستمائة. و الله الحمد.

5) عارضتها بأصلها المذكور و فيها مواضع مهملة التقييد (؟) فنقلتها علي ما هي عليه. و الحمدلله وحده و صلاته علي سيدنا محمد و آله و سلامه. و كتب محمد بن مكي.

6) و عليها ايضا ما حكايته. و عليها اعني علي النسخة التي بخط ابن السكون، خط عميد الرؤساء رحمه الله تعالي قرائة، صورتها:

قرأها علي السيد الاجل النقيب الاوحد العالم جلال الدين عماد الاسلام ابوجعفر القاسم بن الحسن بن محمد بن الحسن بن معية ادام الله علوه، قرائة صحيحة مهذبة. و رويتها له عن السيد بهاء الشرف ابي الحسن محمد بن الحسن بن احمد عن رجاله المسمين في باطن هذه الورقة. و أبحتها روايتها عني حسب ما وقفته عليه و حددته له. و كتب هبة الله بن حامد بن احمد بن ايوب في شهر ربيع الآخر من سنة ثلاث و ستمائة. و الحمدلله الرحمن الرحيم. و صلوته و تسليمه علي رسوله سيدنا محمد المصطفي و علي آله الغر اللهاميم.

7) نقلت هذه الصحيفة الكاملة المغرية المنسوبة الي سيدنا و مولانا السجاد و زين العباد الامام مفترض الطاعة، علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب صلوات الله و سلامه عليهم، من خط الشيخ العالم العلامة الششهيد الاول شمس الدين محمد بن مكي رحمه الله تعالي و رضي عنه. و تتبع أعاريبها و نقطها و جميع ما يري فيها من الحواشي و النسخ لفظا باللفظ عن أقصاه، حسب الجهد و الطاقة، الا ما زاغ عنه نظري و حسر عنه بصري. و كان ذلك في عاشر ذي الحجة الحرام من سنة تسع و سبعين بعد الألف. و انا العبد المفتقر الي عفو ربه العلي، ابن محمد علي، غلامعلي الشهير بمحمد امين.