بازگشت

اجازه علامه مجلسي به خط خودش به محدث جزائري در مورد صحيفه


بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله و سلام علي عباده الذين اصطفي محمد و آله خير الوري. و بعد، فقد قرأ علي و سمع مني السيد الأيد الفاضل الكامل الصالح الفالح المحقق المدقق جامع فنون الكلمات و محرز قصبات السبق في مضامير السعادات، سلالة العترة الطاهرة مروج الشريعة الباهرة ذي النسب الزاهر و الحسب الفاخر الرضي الزكي البهي السيد نعمة الله الحسيني الجزايري وفقه الله لا قتفاء آثار آبائه الطاهرين و كشف حقايق اخبارهم علي الحق و اليقين، الصحيفة السجادية المقبة بانجيل اهل البيت و زبور آل محمد صلوات الله عليهم اجمعين مرارا شتي و كرة بعد اخري، علي نهاية الضبط و التحقيق و التدقيق. ثم استجازني تلاوتها و روايتها بعد ما حقق درايتها.

فاستخرت الله سبحانه و اجزت له كثر الله امثاله ان يرويها عني بأسانيدي المتصلة الي سيد الساجدين صلوات الله عليه و علي آبائه الطاهرين و اولاده المعصومين و هي اكثر من ان احصيها له هاهنا.

و لنذكر طريقا واحدا و هو ما اخبرني به عدة من الافاضل الكرام منهم والدي العلامة قدس الله ارواحهم عن [شيخ] الاسلام و المسلمين بهاء الملة و الحق و الدين نور الله ضريحه عن والده الفقيه [العلامة] حسين بن عبدالصمد الحارثي طاب ثراه عن افقه الفقهاء المتأخرين زين الملة و الدين بن علي بن احمد الشامي رفع الله درجته عن شيخه الاجل نور الدين.

[متأسفانه برگ بعدي در نسخه نيست]