بازگشت

كلامي در مورد سند صحيفه


ابوالحسن محمد بن الحسن حاله مجهول في الرجال، كحال الخازن و الخطاب و البلخي. و هو غير قادح لتواتر هذه الصحيفة الشريفة بين الخاصة و العامة، حتي ان الغزالي و غيره سموها انجيل اهل البيت و زبور آل محمد عليهم الصلوات و انما زينها اصحابنا رضوان الله عليهم مسندة، تيمنا و تبركا باتصال روايتها بالمعصوم عليه السلام مع ان هؤلاء من المشايخ الاجازة لا من اهل الرواية. فلا يضر جهالة حالهم، مع أن اعجاز أساليبها و بلوغها الغاية القصوي من البلاغة، شاهدان عدلان علي انها انما صدرت من تلك الانفاس القدسية و النفحات السبحانية.

و اما نسختنا هذه في من نسخة شيخنا البهائي طاب ثراه هي بخط جد ابيه شمس الدين محمد صاحب الكرامات و المقامات. و هو قد نقلها [من نسخة] شيخنا الشهيد، و هو نقلها [من نسخة] السديدي... [1] خط علي بن السكون، فما في اصل نسختنا موافق... السكون و ما هو بعلامة «س»، فهو نسخة ابن ادريس... ما كان في الاصل مرقوم عليه معا، فكانا معا في نسخة ابن ادريس. و ما كان عليه مرقوم «خ» فهو ما كتبه ابن ادريس او ابن السكون في الهامش.

(ح ن ع - عفي عنه).

[توضيح: حواشي جزائري بر اين نسخه، گاهي به تعبير ح ن ع، گاهي ن ع، و گاهي ع آمده است. بعضي حواشي نيز در اين نسخه با علامت م ح ق آمده كه مربوط به علامه مجلسي است]


پاورقي

[1] اين قسمت ها در وصالي محو شده است.