فراز 8
و عرفه في أهله الطاهرين و أمته المؤمنين من حسن الشفاعة أجل ما وعدته، يا نافذ العدة و يا وافي القول، يا مبدل السيئات بأضعافها من الحسنات، انك ذو الفضل العظيم.
1 - 8. در ادامه ي اين دعا استدعاي آن مقامي را دارد كه خداوند خود وعده فرموده و آن در آيه ي (و لسوف يعطيك ربك فترضي) [1] است. مقام شامخ شفاعت بردوخته بر قامت نبي اكرم است و اين معرفت را كه امت پيامبر پيدا كنند و از خدا بخواهند: اللهم عرفني نفسك، فانك ان لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك. اللهم عرفني نبيك فانك ان لم تعرفني نبيك لم أعرف حجتك...
2 - 8. در عبارت «يا مبدل السيئات بأضعافها من الحسنات» اشعار دارد به آيه (الا من تاب و آمن و عمل صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات.) [2] .
3 - 8. آنگاه اين دعا با تلميح به آيه ي: (و الله ذوالفضل العظيم) [3] حسن ختام مي يابد.
پاورقي
[1] الضحي / 5.
[2] فرقان / 70.
[3] بقره / 105؛ آل عمران / 74؛ انفال / 29؛ حديد / 21 و 29؛ جمعه / 4.