بازگشت

فراز 5


و والي فيك الأبعدين و عادي فيك الأقربين، و أداب نفسه في تبليغ رسالتك، و اتعبها بالدعاء الي ملتك، و شغلها بالنصح لأهل دعوتك، و هاجر الي بلاد الغربة و محل النأي عن موطن رحله و موضعه رجله و مسقط رأسه و مأنس نفسه، ارادة منه لاعزاز دينك و استنصارا علي اهل الكفر بك.

1 - 5. در اين فراز، شش مسند آمده است: والي، عادي، أدأب، أتعب، شغل، هاجر، كه همه در مسنداليه مشترك اند و آن شخص رسول اكرم صلي الله عليه و آله و سلم است كه در فراز پيشين آمده و به ترتيب با اسناد به مسنداليه مذكور، مسند اليه جواز حذف پيدا كرده وو اين يكي از موارد زيباي حذف مسنداليه و از محورهاي ايجاز حذف به شمار است.

2 - 5. در عبارت «والي فيك الابعدين و عادي فيك الأقربين» دو جمله با طرد و عكس آمده كه جمع آنها ايجاد شگفتي مي كند و امتياز و فخامت موصوف له را مي رساند و اين تشبيه شگفتي آفرين در جمع بين مفاهيم دور و نزديك، آن جا بيشتر كار آمده است كه انسان يك مفهوم متضاد را با آن تمثيل و تشبيه مركب از عناصر دور و نزديك يا متضاد تصوير مي كند مانند تصوير در بيت هاي زير از بحتري:



دان علي أيدي العقاد و شاسع

عن كل ند في الندي و ضريب



كالبدر كالشمس أفرط في العلو وضوئه

للعصبة السارين جد قريب [1] .



3 - 5. و عبارات «أدأب نفسه في تبليغ رسالتك و أتعبها بالدعاء الي ملتك» ناظر است به آيات:

(ما أنزلنا عليك القرآن لتشقي) [2] و (اني اصطفيتك علي الناس برسالاتي.) [3]

4 - 5. در عبارت «و هاجر الي بلاد الغربة و محل النأي عن موطن رحله» اشاره دارد به آيات (و الرجز فاهجر) [4] و (و اصبر علي ما يقولون و اهجرهم هجرا جميلا) [5] .

5 - 5. در عبارات «ارادة منه لاعزاز دينك و استنصارا علي أهل الكفر بك» اشارات دارد به آيات زير:

(و لا يحزنك قولهم ان العزة لله جميعا و هو السميع العليم) [6] ، (و ما النصر الا من عندالله العزيز الحكيم) [7] و (يؤيد بنصره من يشاء) [8] .


پاورقي

[1] ر.ك: تحليل اشعر اسرار البلاغه تأليف جليل تجليل، انتشارات علمي دانشگاه آزاد اسلامي، 1377، ص 38.

[2] طه / 2.

[3] اعراف / 144.

[4] مدثر / 5.

[5] مزمل / 10.

[6] يونس / 65.

[7] آل عمران / 126.

[8] آل عمران / 12.