بازگشت

المقدمة الثانية (بقلم العالم الجليل السيد شهاب الدين الحسيني المعروف بالنجفي)


وهي استدراك وتعقيب علي المقدّمة الأولي

بسم اللَّه تعالي

وبعد، فقد وقفتُ علي ما ذكره الشّريف الأجلّ لا زال فخراً للمشاكي النبوية والسلالة الأحمديّة، في مقدّمة الصحيفة المباركة، زبور آل المصطفي .

فشكرته علي جميل الصنع، وعظيم المنّة، ومزيد البحث، ونهاية الإحاطة، بمجامع المرام.

ثمّ إن جناب الموفّق المؤيّد لنشره ألَحّ عليّ وتردد إليّ، في أن أضيف إليها ما سنح ببالي الفاتر، ممّا فات عن سيّدنا المنوّه بذكره، وفات غيره من الفوائد.

وحيث لم أجد بُدّاً من إسعاف أمله، ذكرت هذه الأسطر في ساعات من يوم (25رجب 1361).