بازگشت

بصر


- بصره اياه و بصر به تبصيرا: عرفه و اوضحه له حتي كانه مبصر له او هو من البصيره بمعني العلم و الخبره- اي علمتنا- و مفعول بصرتنا محذوف و التقدير علي ما بصرتناه.

- بصرتنا:.. اي عرفتنا القربه عندك، و المنزله لديك لنطلبها، او عرفتنا كيف نطلبها و نصل اليها.

- و بصرهم ما لا يبصرون- اي اجعلهم ذا بصيره (ما لا يبصرون) من بصر القلب ايضا اي ما لا يعلمون- خلافا لمن خص الابصار برويه العين- فيقال: ابصرته برويه العين و بصرت به بالضم بصرا بفتحتين برويه القلب. فقد فسر الزمخشري و غيره قوله تعالي (اتاتون الفاحشه و انتم تبصرون) (النمل: 54). ببصر القلب، فقال اي تعلمون انها فاحشه لم تسبقوا اليها. و المعني بعباره اخري ارهم مصالحهم التي لا يرونها بدون لطفك الخاص.

- الابصار: جمع بصر كسبب و اسباب.

- مبصرا اي موجبا لان يبصروا الاشياء اذ يتوفر في النهار النور الذي هو شرط الابصار.

- البصير: هو الذي يشاهد و يري فانه سبحانه يسمع كل صوت و يري كل شي ء لكن لاباله السمع و البصر فهو سبحانه منزه عن الجسم و عوارضه.

- انفتاح بصر الهدي عباره عن تنبهه لمشاهده الحق بعين بصيرته بعد ان كان عاشيا عنه. و قال بعضهم بصر الهدي: الذي يهتدي به الي طريق الحق و الرشاد.