بازگشت

اهتمامه بعلوم الحديث


وإلي جانب مهامّه الكثيرة، صبَّ السيّد المرعشي عنايته الفائقة علي الحديث الشريف وعلومه، فكانت له اليد الطولي في تخليد تراثه والتأليف فيه، وطبع مؤلّفاته.

وأبرز شي ء في حياته اهتمامه البليغ بأمر الإجازة، فتفرّد - بين المراجع - بكثرة السعي من أجلها أخذاً وتحمّلاً، وأداءً وتحميلاً، فبينما بلغت إجازات المشايخ له حدود ال 400 إجازة، تجاوزت إجازاته الصادرة منه هذا العدد بكثير، فلقد كان بحقّ محور الإجازة في مطلع القرن الخامس عشر، ومفخرتها بلا منازع.

ولا نطيل بذكر أسماء مشايخه والرواة عنه، فلتراجع مصادر ترجمته.