بازگشت

برر


- الابرار: جمع البر- كما مر- ذهب ابن عصفور الي ان اذا الشرطيه تفيد التكرار ككلما:

فاذا قلت: اذا جائك زيد فاكرمه، افادت ان كلما جائك زيد فاكرمه فعلي هذا فمعني عباره الدعاء: صل علي محمد و آله كلما ذكر الابرار.

فان قلت: لاي معني قيد الصلوه عليهم بزمان ذكر الابرار؟ قلت لامرين:

احدهما- انه زمان فيض و رحمه كما ورد في الحديث (عند ذكر الصالحين تنزل الرحمه).

الثاني- اظهار عظمتهم و كرامتهم لديه سبحانه اذ كانوا سادات الابرار و روسائهم.

- مبرور اي مشكور.

- المبره: البر و هو ضد العقوق فيكون بمعني الصله قال بعض العلماء: قطيعه الرحم و عقوقها هو ترك الاحسان الي الاقربين و التعطف عليهم و الرفق بهم و الرعايه لاحوالهم، و برها وصلتها لها درجات متفاوتات بعضها فوق بعض و ادناها الكلام و ترك المهاجره و يختلف ذلك باختلاف القدره عليها و الحاجه اليها، فمن الصله ما يجب و منها ما يستحب، و من وصل بعض الصله و لم يبلغ اقصاها، و من قصر عما يقدر عليه هل هو و اصل او قاطع؟ فيه تامل و الاقرب عدم القطع لصدق الصله في الجمله.

و من اراد التفصيل فعليه بمراجعه كتاب: المحجه البيضاء في تهذيب الاحياء ج 3 من ص 427 الي 444 و كتاب جامع السعاداب ج 2 من ص 252 الي 262