بازگشت

جهدي مع الصحيفة السجادية


في التقديم.. أوضحت الأمور التي يلزم أن تصير لدي المناجين، ليكونوا علي بينة عند قيامهم بالدعاء، و ليصلوا الي مقاصدهم المشروعة، و هم علي وضوح رؤية.

و في الشرح.. رغبت أن لا أطيل علي جماهير الداعين بالتفصيل و البحوث التي تستحقها «الصحيفة»، فذلك له مقام آخر.. يقرؤه البعض؛ و قد حرصت علي اذ تستفيد الملايين من نفس «الصحيفة»، و من كلام الامام - ع -، لهذا بينت في.. الشرح.. القدر الضروري أو شبهه؛ كي تكون المعاني لدي الداعين، و ليعيشوا الجو القدسي... لا أن يقرؤا ألفاظ لا يعرفوا بعضها - كالنقط المظلمة المعمات -.

و في الاخراج.. أخذت ب:

1- وضع (الفارزة) بين الجمل.. مع بعض وسائل الايضاح.

2- الفصل و الترتيب بين المقاطع و العبارات، ليستسيغها القراء، و يسهل علي المناجين فهم المعاني، و متابعتها بيسر و محبة... من دون افراط ممل في ذلك.

3- الاخراج الفني الطباعي.

سائلا المولي سبحانه و تعالي أن يتقبل مني هذا الجهد خالصا لوجهه الكريم.

عزالدين الجزائري