بازگشت

الذنوب التي ترد الدعاء


روي عن علي بن الحسين - ع -: «أعوذ بك من الذنوب التي ترد الدعاء».

و عنه - ع -: «الذنوب التي ترد الدعاء:

سوء النية.

و خبث السريرة.

و النفاق مع الاخوان.

و ترك التصديق بالاجابة.

و تأخير الصلوات المفروضة حتي تذهب أوقاتها».

و ورد.. أن العبد اذا دعاء الله تبارك و تعالي بنية صادقة و قلب مخلص.. استجيب له، بعد وفائه بعهد الله عزوجل، و اذا دعا الله بغير نية و اخلاص لم يستجب له، أليس الله يقول: «أوفوا بعهدي أوف بعهدكم»؟ [1] فمن و في و في له.

و روي عن النبي - ص -: لتأمرن بالمعروف، و لتنهن عن المنكر، أو ليسلطن الله شراركم علي خياركم، فيدعوا خياركم، فلا يستجاب لهم.

و قد ألف العلماء في فضل الدعاء و آدابه و في الأدعية المأثورة عن آل البيت - ع -.. كثيرا من الكتب من مطولة و مختصرة.

و ورد.. جواز أن يدعي بكل دعاء مشروع، و الرخصة في تأليفه.

و تأتي أدعية «الصحيفة السجادية» للامام علي بن الحسين - ع -.. دروسا عالية في التربية الذاتية.


پاورقي

[1] من آية 40 سورة البقرة.