بازگشت

اليقين الشافي بحال الامام زين العابدين


بسم الله المؤنس الشافي. بسم الله المؤنس للناس، الشافي لصدورهم، و الحامي لحصانة براءتها ممن قد يعتدي عليها، فبه نستعيذ دائما أبدا، و هو معاذنا المؤنس...

المؤنس الشافي: اسمان من أسماء الله الحسني يستدعيهما الحديث عمن هو زين للعبادة، و زين للعابدين، السلام عليه، و علي أصوله و فروعه، و علي المجتمعين في حضرته المباركة..

لماذا يستدعي الحديث عن زين العابدين عليه السلام جلال هذين الاسمين اللذين تتشرف شفاهنا بالتلفظ بهما، و تتشرف آذاننا بسماع وقع حروفيهما، و تتشرف قلوبنا بالتفاعل مع الحضرة التي وراء الحروف فتضخ فينا دماء العافية و تغمرنا بالبهجة المؤنسة..؟

يقال انه في يوم من الأيام، جاءت جماعة (الي) زين العابدين عليه السلام يشتكون، قالوا له: بلغنا يابن رسول الله أنك سمعت تقول: (و الله لو مات من بين المشرق و المغرب ما استوحشت، بعد أن يكون القرآن معي) [1] و نحن نعلم أنك خارج من محنة لم تبق لك أبا و لا أخا و لا صاحبا الا أتت عليه، و نرانا ما جري علينا شي ء مما جري عليك، و مع ذلك تطاردنا هواجس الوحشة في كل نفحة و نفس، في الصحو، في النوم، في القيام، في القعود: تخاطرنا المقلقات.. نناشدك الله، يا بن رسوله، أن تدلنا كيف، و لماذا أنت في البلاء مستأنس، و نحن في النعمة مستوحشون؟! أجاب الامام بكلمات نسميهاه نظرية زين العابدين اللغوية، باعتبار الظاهر، و لكنها في الحقيقة نظرية التأسيس لجملة علوم البلاغة العربية و غير العربية، تقول: [2] (لو كان الناس يعلمون جملة الحال في فضل الاستبانة، و جملة الحال في صواب التبين: لأعربوا عن كل ما تخلج في صدورهم، و لو جدوا من برد اليقين ما يغنيهم عن المنازعة الي كل حال سوي حالهم، علي أن درك ذلك كان لا يعدمهم في الأيام القليلة العدة، و الفكرة القصيرة المدة.. و لكنهم من بين مغمور بالجهل، و مفتون بالعجب، و معدول بالهوي عن باب التثبت، و مصروف بسوء العادة عن فضل التعلم).

ما هي جملة الحال؟! نحن نعرف مقتضي الحال في مصطلح البلاغة. فما هي جملة الحال. جملة الحال هي أم المقتضي، أو بتعبير آخر هي جهاته المحيطة به، و بما أن الامام انطلق من القرآن الكريم حين طرح مبدأ المؤانسة نستعين بمثال قرآني نشرح منه مفهوم جملة الحال.

سورة الكوثر أقصر سور القرآن الكريم، 108 جمعا، 15 نزولا، نستهدي بها و بتجربة المفسرين معها، تقول السورة: (انا أعطيناك الكوثر، فصل لربك و انحر، ان شانئك هو الأبتر).

لقد فسر المفسرون الكوثر تفاسير كثيرة، فكيف نهتدي عبر دخولنا جملة الحال الاستبانية الي صواب التبيين؟ لقد فسر المفسرون الكوثر فمنهم من قال: انها نهر في الجنة، و منهم من قال انها أمة المسلمين، أو هي الاسلام، و منهم من قال انها الباقية من أولاد رسول الله (ص): السيدة فاطمة الزهراء عليهاالسلام.

و هي تفاسير مقبولة و مشكورة بالمفهوم العام، فماذا عن المقبولية علي ميزان جملة الحال؟!

الدخول في جملة الحال يعني أن نطوف في جميع جهات المقتضي مما يعني أن ننظر في معطيات النص من داخله، و فيما يحيط به من الخارج فتجتمع أجزاء اللوحة و تعطينا صورة واضحة المعالم لا يمكن الاستغناء عن أي ركن من أركانها. فماذا نجد حول النص من معطيات الوقائع التاريخية؟ ثم ماذا نجد في النص ذاته من معطيات اللغة ضمن أحوال البلاغة و النحو و اللفظ...؟

في كتاب «علم المعاني و مقتضي الحال» دراسة حول هذه السورة، نجدها في الجزء الثاني في باب أحوال الجمل المشتركة تحت عنوان أحوال الكوثر في الفصل و الوصل [3] تجمل الدراسة ما جاء حول أسباب النزول من أن العاص بن وائل السهمي قال حين توفي ابراهيم بن رسول الله (ص): لقد مات ابنه... اني لأشنؤه.. لا جرم لقد أصبح أبتر.

فكانت كلماته دافعا استفز الحمية الالهية تجاه حبيب الله، فرد الله تعالي علي الشامت العاصي بتنزيل هذه السورة..

الآن نحن أمام أمواج زاخرة من المعاني التي اجتهدها المفسرون الأكابر، فكيف نهتدي؟

نأخذ معطي آخر من معطيات النص، و هو المعطي البلاغي، مؤشر البلاغة التي هي مطابقة مقتضي الحال يشير الي وجهة معينة، لأن جميع المؤمن موعودون بجنات تجري من تحتها الأنهار، و ليس في هذا المعني مطابقة مع الموقف الواضح التحدي بشأن الأبناء، كما تشير عبارة علم المعاني المذكور.

ثم نأخذ معطي آخر من معطيات النص، و هو المعطي النحوي، و نحن نعلم أن علم النحو قائم علي المذكور و المحذوف الذي يفسره المذكور أو يدل عنه.

الكوثر هنا مفعول به لفعل العطاء، و الذي يقابله فعل آخر مقدر هو فعل السلب الذي وقع علي أولاد النبي (ص) و قاعدة المبادلة أو النيابة أو التعويض قائمة علي أن يكون العوض معادلا و مكافئا للمسلوب في الدور و القيمة الوظيفية، فنحن لا ننيب حرفا عن الاسم و لكننا ننيب ضميرا لأنه مكافي له و قادر علي تأدية ما يؤديه الاسم الذي يعبر عن حضرة ذات ضمير.

ثم ان لفظ الكوثر من حيث البنية المعجمية: يحمل دلالة الكثرة المقابلة لدعوي البتر الذي يرد الله تعالي عليها واعدا بأن الكثرة قادمة من هذه الكوثر الغالبة، و يمكن تأمل ما جاء في معاجم اللغة [4] من أن الأصل في معني الكثرة: الغلبة، و المكثور هو المغلوب، فأيد الله تلك الغالبة ذات الحجة التي لا تدحض في أي دعوي يقيمها الجاهليون علي من هو رحمة مخلصة و محررة لجنس البشر و غيرهم...

ثم ماذا عن وجهة الصرف؟ نقول: الكوثر وزنها فوعل، و زيدت الواو لغرض ما [5] من أغراض الزيادة في الأسماء: أن يزاد الصائت الطويل لغرض المد في الصوت، كزيادة الألف في كتاب. و كأن في و او الكوثر ما يشير الي امتدادها المستقر عبر العصور. و العبارة مجملة بلسان جملة الحال: أنت تقول عن رسول الله (ص) انه شجرة لا يمكن أن تثمر أو تؤتي أكلا؟ أنت تقيم دعواك علي اتهامه بأنه في أدني مراتب العدمية؟ هذه خصائصك أنت أيها الشاني المبتور.. و شجرة محمد (ص) ثابتة الأصل ثامرة الفرع تؤتي أكلها كل حين باذن ربها [6] .

الآن بدأنا نشعر أن الأمواج المتزاحمة أمامنا بدأت تتراجع، ليظهر جليا شاطي المعني المقصود و الذي به نتحقق من صواب التبيين.

عودة الي كلمات الامام عليه السلام: (لو كان الناس يعلمون جملة الحال في فضل الاستبانة و جملة الحال في صواب التبيين: لأعربوا عن كل ما تخلج في صدورهم..) و نتذكر هنا أن الامام عليه السلام يتحدث في مقتضي حال طبي يشفي الصدور من الهواجس الموحشة. فماذا يعني اعرابهم عن كل ما تخلج في صدورهم؟ فقد يعرب الانسان عما في صدره، و يكون وسواسا خناسا..!! فما معني الاعراب؟ بالعودة الي جملة الحال و مؤشراتها نجد أن الكلام جواب شرط يتحقق بتحقيق التجربة، فاذا دخل الناس جملة الحال بالفعل، و حملتهم الي بحر من فضل الاستبانة، ثم نقلتهم الي شواطي بديعة من صواب التبيين علي نحو تحقيقي بالفعل: طهرت صدورهم من شرور الوساوس، و عادت الي حالتها الصحيحة الأولي.

و في القرآن الكريم: (بل هو آيات بينات في صدور الذين اوتوا العلم..) العنكبوت / 49. من هم الذين أوتوا العلم؟ في القرآن الكريم أيضا: (و علم آدم الأسماء كلها..) البقرة / 31، فالذين أوتوا العلم اذن هم آدم و أبناؤه، و صدورهم التي نفخ الله فيها من روحه القدوس هي الألواح التي ودع الله فيها علم أسمائه. هذه النفخة هي الساكن الأصلي الذي ينبغي ألا تنافسه الوساوس أو تزعجه أو تقلق راحته في مسكنه الآمن... و تجربة الدخول في جملة الحال رياضة تطهير و تذكير لهذه الصدور. فاذا دخلها الناس و اهتموا بتدريباتها: شفيت صدورهم و عادت الي حالها الأول: مستأنسة بروح الله المودعة فيها و المطبوعة بعلم أسمائه الحسني، و تمكنوا من الاعراب عن كنز الكنوز المكنون فيهم... فالاعراب هنا عما تخلج في صدورهم الصحيحة و ليس السقيمة.. و نتذكر أننا عندما نقول علم الأسماء الحسني نعني علم التعامل مع كل شي ء، و السيادة علي كل شي ء من خلال العبودية لله.. كما تعلمنا صحيفة الامام زين العابدين عليه السلام.

من الوجهة التطبيقية الممارسة نفكر: كيف تربطنا الصحيفة السجادية للامام زين العابدين عليهم السلام بعلم أسماء الله الحسني؟ ثم كيف يمكننا صواب الاستبانة من صحة التعبير عن جواهر هذه الكنوز باستقامة الألسن و الأفعال؟! نتذكر دائما أن القرآن الكريم اسمه الذكر، لأنه يذكر بعلم الأسماء المطبوع فينا أصلا. و الأنبياء مذكرون، و سيرهم: تذكرة لاستعادة الكامن المنسي.

مع العودة الي الصحيفة نجد أن جملة الحال في دعاء التحميد [7] . تأخذنا الي بحور من أصول العلاقة بالولي الحميد الذي يهملنا بدوره: أساليب الابانة عن الحمد وفق تعليمه الأول، أي كما ألهمه آدما عليه السلام حين نهض ترابه بنفخة الروح فنطق عبارته الأولي: الحمدلله..

و في دعاء [8] الصلاة علي رسول الله (ص) نجد جملة الحال تأخذنا الي أصول العلاقة بالرحمن الرحيم الذي أرسل محمدا رحمة للعالمين، و ألهمنا عبر خصائص هذا المرسل الكريم أساليب الاقتداء بالرحمة و شكرها.

و في دعاء [9] الذكر لمحمد و آل محمد، و هو الدعاء الرابع: نجد جملة الحال تأخذنا الي أصول العلاقة بالودود الذي مد لعباده حبل مودته عبر [10] مودة القربي، و التي منها نستبين أصول و أساليب الحب علي صراط من (يحبهم و يحبونه) المائدة / 54.

و مع مودة القربي نتوقف لنستعيد جملة الحال القائدة الي صواب التبيين، فكيف نكون محبين حب المقتدي؟

دعاءان من أدعية الامام عليه السلام يقفان بالتقابل المثير للتساؤل: دعاؤه في [11] الظلامات 16. و دعاؤه في [12] طلب العفو. 41. ففي الأول يسأل الله تعالي أن يرد ظالمه و يفل حده، و في الثاني يسأل الله العفو عمن ظلمه، كيف يجتمع الحالان؟! أليست سيرة النبي (ص) التي تختصر سنته هي التفسير العملي للقرآن الكريم؟ فكيف لنا اذن أن نفهم الدعاء باعتبار أن زين العابدين عليه السلام لا يفارق القرآن، و بالتالي لا يخالف سنة النبي الذي حمل هذا القرآن و بلغه؟

مع الطواف في جملة الحال نجد موقفين في التاريخ الاسلامي يعبر عنهما الدعاءان، فدعاء الظلامات يحيلنا الي موقف [13] اجتمعت فيه أمة بأسرها لتأتمر بنبي الرحمة لتقضي عليه و علي دين الله في الأرض، و هو حال يقتضي طلب الدفع بحول الله و قوته، و يكتب فيه علي المؤمنين القتال، و علي المحسنين الفداء.

أما دعاء طلب العفو فذاك مقتضي انقضي [14] فيه عهد الظلم، و صار الأمر لرسول الله (ص) ليحكم أو يقرر مصير من ظلموه بعد أن صاروا بلا حول و لا قوة، حينذاك يمنحهم الخلق المحمدي العظيم العفو، و الذي عبر عنه زين العابدين عليه السلام في دعائه: [15] (و اجعل ما سمحت به من العفو عنهم، و تبرعت به من الصدقة عليهم: أزكي صدقات المتصدقين، و أعلي صلات المتقربين..).

تلك هي أخلاق النبي محمد (ص)، و تلك هي أخلاق من لا يفارق سنته، و بعبارة أخري، تلك هي أصول المحبة عند المقربين: جهاد لرفع غشاوة الظلم ليتم الله نوره، و يظهر أمره، و يكمل دينه، و عفو يطاول أعلي درجات الحسنات، و التي يؤكد القرآن تفاوتها: و لا تستوي الحسنة و لا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فاذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم) فصلت / 34.

و كم سجل التاريخ لهذا البيت شهادات تكلم بها من كانوا يحاربونهم و يعادونهم كما لو كانوا أولياء لهم. أو لم يكن لقب محمد (ص) عند من ناصبوه العداء: الصادق الأمين؟! أو لم يقل معاوية في الامام علي عليه السلام: عقمت أرحام النساء أن تلد مثل أبي الحسن..؟! نعم لقد شهدوا.. و فهم أهل الذوق تفسير الآية المذكورة علي نحو تحقيقي مشهود.

و في دعائه [16] لمصدقي الرسل. 6. نجد عباءة المودة تبسط أجنحتها لتحتضن أهل الأرض جميعا، و ترتفع بالمتسكين بها الي جنات من رضوان الله، بدءا بأتباع الرسل الأولين، و تركيزا علي صحابة رسول الله (ص) المخلصين المستقيمين علي الطريقة، و امتدادا الي آخر مقتف طريق الصلاح الي يوم الدين.. و ذلك هو مستوي الحب بالكلية الذي دعا اليه روح الله عيسي بن مريم عليه السلام [17] .

عود الي نص الشفاء في نظرية الامام عليه السلام في اللغة، و وقوفا عند العبارة الشفائية الناتجة عن تحقق الشرط: (لأعربوا عن كل ما تخلج في صدورهم، و لو جدوا من برد اليقين ما يغنيهم عن المنازعة الي كل حال سوي حالهم..).

سؤالنا هنا: بالله نسأل: اذا اقتنع واحدنا أن كنز الكنوز موجود فيه هو بذاته. هل يحتاج أن يذهب و يعتدي علي انسان آخر. جاره مثلا، ليأخذ أرضه، أو لينازعه ملكه أو رزقه؟! ما الحاجة الي مثل هذا السلوك العداوني اذا اهتدي الناس الي الكنز الأعظم المكنون فيهم، و الذي متي طلبوه و جدوه: (ادعوني أسجبت لكم..) غافر / 60. و طبعا شرط الاجابة أن تكون الصدور طاهرة، و الا فلن تكون اجابة..

في الحقيقة أن جميع سلوكيات البطش في الدنيا مردها الي أن صدور الناس مستعمرة بهواجس الفقر الشيطانية. في القرآن الكريم: (الشيطان يعدكم الفقر.. و الله واسع عليم) البقرة / 268.

و المعني: ابليس يسعر أفكارهم بالمخاوف من المستقبل فيسوغ لهم الاعتداء علي بعضهم ليضمنوا لأنفسهم حياة آمنة موفورة..

و لا سبيل لاطفاء هذا السعير الا برد اليقين بالله: الاهتداء الي كنز الكنوز الذي لا ينفد، هذا وحده قادر علي اطفاء الحروب، علي اخماد الفتن، علي اقناع الاخوة بالتراضي، و بذلك يشفي الانسان من أمراضه، و تشفي الطبيعة من كوارثها لأنها مرآة الانسان الذي يظهر فيها، فتعكس تفكيره، سويا كان أم مختلا.. و تعطيه مؤشرات تنبه عبرها الي صحة موازينه..

و أخيرا بعد الطواف الموجز في بحر نظرية الامام زين العابدين عليه السلام نفهم أن الامام وظف اللغة البشرية في الغاية البيانية من ملكة النطق التي خص الله بها الانسان. ففي الأصل ينبغي ألا ننطق الا بهذه اللآلي المودعة في صدورنا، و كل نطق في غير هذا مرده الي وجود عامل ممرض في صدور الناس، لذلك [18] نستعيذ برب الناس، ملكهم، الههم من شر هذا الدخيل، و نسأله صدورا و نفوسا طاهرة له، و ألسنة تقول بشكره و بفضله، و أفعالا تبين عن دائم التعلق بحبل مودته..


پاورقي

[1] الأنوار البهية في تاريخ الحجج الالهية، عباس القمي. تقديم و تحقيق الشيخ كاظم الخراساني، دارالذخائر. قم / 94.

[2] علم المعاني و مقتضي الحال، د. أسعد علي، ج 2 ص 640، عن البيان و التبيين للجاحظ.

[3] المرجع السابق: ص 545 و بعد.

[4] المنجد في اللغة و الأعلام، دار المشرق بيروت / مادة كثر.

[5] النحو و الصرف، تصريف الأفعال و الأسماء، د. فريد اسماعيل نعيم. مطبعة ابن حيان. دمشق / 95.

[6] سورة ابراهيم. الآيتان 25 - 24.

[7] الصحيفة السجادية للامام زين العابدين علي بن الحسين السجاد (ع). تقديم السيد محمدباقر الصدر. دار الأضواء بيروت ص 37.

[8] الصحيفة السجادية. المرجع نفسه. ص 45.

[9] المصدر نفسه ص 55.

[10] سورة الشوري الآية 23.

[11] الصحيفة السجادية، المرجع نفسه ص 96.

[12] المصدر نفسه. ص 221.

[13] الموقفان معروفان في كتب السيرة و السنة، حبذا النظر في روايتهما بنص السيرة باللغة الانكليزية تحت عنوان:

The Life of the Prophet Muhammad, by Leila Azzam & Aisha Gou verneur the Islamic Texts society . London . p . 61 . p . 98 .

[14] المرجع السابق نفسه.

[15] الصحيفة السجادية، المصدر نفسه ص 222.

[16] الصحيفة السجادية. نفسه ص 56.

[17] سيرة المسيح. الدكتور جورج فورد، الوصية العظمي ص 66 عن انجيل مرقس.

[18] سورة الناس اقتباسا من نصها الكامل.