بازگشت

الخلاصة


اننا نجد مدرستين في الاسلام، مدرسة أهل البيت و المدرسة الأموية.

و اننا نجد مسألة الحفاظ علي الدين و علي الأمة و نكران الذات في كل حركة و سكنة من تصرفات أهل البيت، مؤكدين علي أن الولاء هو للخط و للنهج، فاننا اذ نتبع محمدا (ص) و عليا و أهل بيته عليهم السلام لا نتبعهم كأشخاص من لحم و دم، فالنبي (ص) بشر، يقول تعالي: (ما هذا الا بشر مثلكم يأكل مما تأكلون منه و يشرب مما تشربون) (المؤمنون / 33) بل العلاقة و الولاء للنهج و الخط.

و لو فرضنا أن نهج بني أمية لم يكن كذلك، لتغيرت كل مواقف أهل البيت عليهم السلام تجاههم، حتي لو كانوا في السلطة، و كانوا حكاما، و لرأيت أهل البيت يراقبون الوضع، فاذا لم يجدوا ما هو خطر علي جوهر الدين و الأمة قالوا كما قال الامام علي عليه السلام: (لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين و ان يكن جوربها علي خاصة).