بازگشت

التربية علي مقابلة الاساءة بالاحسان


فالمشاكل الاجتماعية بين الأفراد انما تبدأ بخطأ من طرف أو شخص، فاذا قوبل الخطأ بتصرف من جنسه كرد فعل عليه، ترسخت المشكلة و تعقدت، بينما التربية الاجتماعية السليمة تدعو الي مقابلة الاساءة بالاحسان لازالة آثار الاساءة من القلوب أولا، و من الواقع الاجتماعي ثانيا، و لاشاعة الاحسان بين الناس كسبيل أمثل للتعامل الاجتماعي. و نقرأ هذه الدروس الرائعة في الدعاء: (و سددني لأن أعارض من غشني بالنصح، و أجزي من هجرني بالبر، و أثيب من حرمني بالبذل، و أكافي ء من قطعي بالصلة، و أخالف من اغتابني الي حسن الذكر) و أي تربية اجتماعية في اقتلاح الأمراض الاجتماعية أفضل من هذه التربية؟