بازگشت

الجماليات التصويرية


و من نماذجها في دعائه بالتوبة:

(هذا مقام من تداولته أيدي الذنوب وقادته أزمة الخطايا و استحوذ عليه الشيطان.. حتي اذ انفتح له بصر الهدي و تقشعت عنه سحائب العمي احصي ما ظلم به نفسه و فكر فيما خالف به ربه فرأي كبير عصيانه كبيرا و جليل مخالفته جليلا).

و في دعائه في دفع كيد الأعداء: (و كم من سحائب مكره جليتها عني، و سحائب نعم أمطرتها علي و جداول رحمة نشرتها و عافية ألبستها و أعين أحداث طمستها و غشاوة كربات كشفتهاه).

و في دعائه لوالديه: (و اجعل طاعتي لوالدي و بري بهما أقر لعيني من رقدة الوسنان و أثلج لصدري من شربة الظمآن).