بازگشت

مقدمة الكلام


بسم الله... معلم الأسماء... أحسن تدبير الأرض و السماء... و الصلاة علي الأنبياء و علي خاتمهم و الآل.

هذه الصلاة سعة كرسيه و عرشه بالجلال و الجمال...

و السلام عليكم بكل حال...

و مرحبا بكم علي مائدة آل محمد (ص) في الصحيفة السجادية..

كانت الصحيفة السجادية: تلقب بزبور آل محمد.. و ما زلنا نلقبها كذلك، تقديرا لتأثيرها علي الأنفس.. كما كانت مزامير داود تؤثر بأسلوبها و فنها..

لكنها تكتسب، اليوم، لقبها الجديد، الذي يصفها بمائدة آل محمد (ص)،قياسا بتأثيراتها العملية.. و استكمالا لخصائصها السارية المفعول في حياة الناس اليومية..

و بذلك تجمع الذاكرة بين محرضات العهد القديم، و بين محرضات العهد الجديد، في الصحيفة السجادية..