بازگشت

محبة الفقراء


منح محبته لعامة الناس، للفقراء و المساكين، و طلبها تنزيلت من ربه، و سأله تثبيت محبة المساكين في قلبه.. قال: «اللهم حبب الي صحبة الفقراء، و أعني علي صحبتهم بحسن الصبر» [1] . كان صادقا في دعائه، فاستجاب له، و قذف في قلبه محبة المساكين، جالسهم، حادثهم، أصغي اليهم، آكلهم.. حتي عابه الناس: روي أبونعيم في الحلية: «كان جابر بن عبدالله يقول لعلي بن الحسين: غفرالله لك، أنت سيد الناس و أفضلهم، تذهب الي هذا العبد فتجلس معه، يعني زيد بن أسلم» [2] .


پاورقي

[1] نفسه: دعاء رقم / 30.

[2] حلية الأولياء: 138 / 3.