ترك تصريح گويي است و در اصطلاح ذكر لازم و اراده ملزوم، يا برعكس مي باشد. به عبارت واضح تر جمله اي است كه مراد گوينده معناي ظاهري آن نباشد، امّا قرينه صارفه اي هم كه ما را از معناي ظاهري متوجّه معناي باطني نمايد، وجود ندارد.

مثال اول: «وَ اجْعَلْ بَيْنَ يَدَيْهِ سُدًّا حَتَّي تُعْمِيَ عَنِّي بَصَرَهُ، وَ تُصِمَّ عَنْ ذِكْرِي سَمْعَهُ، وَ تُقْفِلَ دُونَ إِخْطَارِي قَلْبَهُ، وَ تُخْرِسَ عَنِّي لِسَانَهُ، وَ تَقْمَعَ رَأْسَهُ». [1] .

تمام اين شش جمله كنايه است كه بيان برخورد شديد با كسي است كه نيّت سوء دارد.

مثال دوم: «وَ هَوِّنْ بِالْقُرْآنِ عِنْدَ الْمَوْتِ عَلَي أَنْفُسِنَا كَرْبَ السِّيَاقِ، وَ جَهْدَ الْأَنِينِ، وَ تَرَادُفَ الْحَشَارِجِ إِذَا بَلَغَتِ النُّفُوسُ التَّرَاقِيَ، وَ قِيلَ مَنْ رَاقٍ وَ تَجَلَّي مَلَكُ الْمَوْتِ لِقَبْضِهَا مِنْ حُجُبِ الْغُيُوبِ، وَ رَمَاهَا عَنْ قَوْسِ الْمَنَايَا بِأَسْهُمِ وَحْشَةِ الْفِرَاقِ، وَ دَافَ لَهَا مِنْ ذُعَافِ الْمَوْتِ كَأْسًا مَسْمُومَةَ الْمَذَاقِ، وَ دَنَا مِنَّا إِلَي الْآخِرَةِ رَحِيلٌ وَ انْطِلَاقٌ، وَ صَارَتِ الْأَعْمَالُ قَلَائِدَ فِي الْأَعْنَاقِ، وَ كَانَتِ الْقُبُورُ هِيَ الْمَأْوَي إِلَي مِيقَاتِ يَوْمِ التَّلَاقِ». [2] .

در اين بند، جمله هاي اوليه تا «تَجَلَّي مَلَكُ الْمَوْتِ» در معناي حقيقي خود به كار رفته و تصريح گويي است، ولي جمله «وَ رَمَاهَا عَنْ قَوْسِ الْمَنَايَا بِأَسْهُمِ وَحْشَةِ الْفِرَاقِ» كنايه است، زيرا ملك الموت تير و كماني به همراه نياورده و نشانه گيري نمي كند و اصولاً كماني با عنوان «آرزو» نداريم. جمله هاي بعدي نيز كنايه بوده و بيان سختي هاي جان دادن است و در پايانْ «وَ كَانَتِ الْقُبُورُ هِيَ الْمَأْوَي إِلَي مِيقَاتِ يَوْمِ التَّلَاقِ» جمله صريح است.