الدعاء 24
و من دعائه عليه السلام اذا تضرع [1] .
[1]يامن [2] برحمته يستغيث المذنبون، و يا من الي ذكره [3] يفزع المضطرون، و يا من لخيفته ينتحب الخطاؤن [4] ، يا انس كل مستوحش غريب، و يا فرج كل مكروب حريب [5] ، و يا عون كل مخذول فريد، و يا عاضد [6] كل محتاج طريد.
[ صفحه 375]
[2]أنت الذي وسعت كل شي ء رحمة و علما. [7] .
أنت [8] الذي جعلت لكل مخلوق في نعمك [9] سهما.
أنت [10] الذي عفوه أعلي من عقابه.
أنت [11] الذي تسعي رحمته[53 / ب] أمام غضبه. [12] .
أنت [13] الذي عطاؤه أكثر من منعه.
أنت [14] الذي اتسع الخلائق في وسعه [15] .
أنت [16] الذي لا يرغب في جزاء من أعطاه.
أنت [17] الذي لا يفرط [18] في عقاب من عصاه.
[ صفحه 376]
[3]و أنا - يا الهي - عبدك الذي أمرته بالدعاء، فقال: لبيك [19] ، ها أنا ذا يا رب مطروح [20] بين يديك.
أنا الذي أو قرت [21] الخطايا ظهره.
أنا [22] الذي أفنت الذنوب عمره.
أنا [23] الذي بجهله عصاك، و لم تكن منه أهلا لذاك. [24] .
[4]هل أنت راحم يا الهي من دعاك [25] فأبلغ [26] في الدعاء؟ أم أنت غافر لمن بكي اليك فأسرف [27] في البكاء؟ أم أنت متجاوز عمن عفر وجهه [28] لك تذللا [29] ؟ أم أنت مغن من اشتكي [30] [54 / أ] اليك فقره توكلا؟
[ صفحه 377]
[5]يا الهي [31] لا تخيب من لا يجد معطيا غيرك، و لا تخذل من لم يستعن [32] بأحد دونك. [33] .
[6]يا الهي [34] لا تعرض عني [35] و قد أقبلت عليك، و لا تحرمني [36] و قد رغبت اليك، و لا تجبهني [37] بالرد و قد انتصبت بين يديك.
[7]أنت وصفت نفسك بالرحمة فارحمني [38] ، و أنت الذي نسبت نفسك الي العفو فاعف عني [39] ، قد تري يا الهي [40] فيضان [41] دمعي من خيفتك [42] ، و وجيب قلبي [43] من خشيتك، و انتقاض [44] جوارحي من هيبتك، كل ذلك حيا [45] منك لسوء عملي، و لذلك كل لساني عن مناجاتك و خمد صوتي
[ صفحه 378]
عن الجؤور اليك [46] .
[8]يا الهي لك الحمد [47] ، فكم من عائبة [48] سترتها علي [49] فلم تفضحني، و كم من ذنب[54 / ب] غطيته علي فلم تشهرني، و كم من فاحشة [50] ألممت [51] بها فلم تهتك عني سترها و لم تقلدني مكروه شنارها [52] و لم تبد سوءاتها [53] لمن يلتمس معايبي [54] من جيرتي و حسدة نعمتك عندي، ثم لم ينهنهني [55] عن العود الي أسوء [56] ما عهدت مني. [57] .
[9]فمن أجهل - يا الهي - مني برشده [58] ، و من أغفل [59] مني عن حظه، و من أبعد مني من استصلاح نفسه، حين انفق ما [60] أجريت
[ صفحه 379]
علي من رزقك فيما نهيتني عنه من معصيتك، و من أبعد غورا [61] في الباطل، و أشد اقداما علي السوء [62] مني، حين أقف بين دعوتك و دعوة الشيطان فأتبع دعوته علي غير عمي من [63] معرفة به، و لا نسيان من حفظي له [64] [55 / أ] و أنا حينئذ موقن أن [65] منتهي دعوتك الي الجنة، و أن مرد [66] دعوته الي النار.
[10]سبحانك [67] ما أعجب ما أشهد به علي نفسي، و أعدده من مكتوم [68] أمري [69] ، و أعجب من ذلك أناتك [70] عني، و ابطاؤك من معالجتي [71] و ليس ذلك من كرمك بالبدع [72] ، و لا من حلمك بالبدي [73] .
[ صفحه 380]
[11]أنا - يا الهي - أكثر ذنوبا [74] ، و أقبح آثارا، و أشنع [75] أفعالا، و أشد في الباطل تهورا [76] ، و أضعف لطاعتك [77] تيقظا [78] ، و أقل لوعيدك [79] انتباها [80] من أن احصي لك عيوبي، أو أقدر علي ذكر ذنوبي، و انما اوبخ [81] بهذا نفسي طعما في رأفتك التي بها صلاح [82] أمر [83] المذنبين، و رجاء لعصمتك [84] التي بها فكاك[55 / ب] رقاب الخاطئين.
[12]اللهم هذه [85] رقبتي قد أرقتها الذنوب [86] فاعتقها بعفوك، و أثقلتها الخطايا، فخفف عنها بمنك. [87] .
[13]يا الهي لو بكيت حتي تسقط أشفاري [88] و انتحبت حتي تنقطع
[ صفحه 381]
صوتي، و قمت لك حتي ييبس قدمي [89] ، و ركعت لك حتي ينخلع صلبي [90] ، و سجدت لك حتي تتفقأ حدقتي [91] ، و أكلت تراب الأرض طول عمري، و شربت ماء الرماد آخر دهري [92] ، و ذكرتك في خلال ذلك [93] حتي يكل [94] لساني، ثم لم أرفع طرفي الي أعنان [95] السماء استحياء منك [96] ، ما استوجبت بذلك محو سيئة واحدة من سيئاتي.
فان كنت تغفر لي حين استوجب مغفرتك، و تعفو عني حين استحق[56 / أ] عفوك، فان ذلك غير واجب لي بالاستحقاق [97] ، و لا أنا أهل له علي الاستيجاب [98] ؛ اذ كان جزائي في أول ما عصيتك أن تعذبني [99] و انت غير ظالم لي.
[14]اللهم فاذ تغمدتني [100] بسترك فلم تفضحني، و تأنيت
[ صفحه 382]
بي [101] عن كرمك فلم تعاجلني [102] ، و حلمت عني بتفضلك فلم [103] تكدر [104] نعمك عندي، و ارحم طول تضرعي [105] ، و شدة مسكنتي [106] و سوء موقفي.
[15]اللهم و نقني [107] من المعاصي، و استعملني بالطاعة [108] ، و ارزقني حسن الانابة [109] ، و طهرني بالتوبة، و أيدني بالعصمة، و استصلحني بالعافية [110] ، و أذقني حلاوة المغفرة، و اجعلني طليق [111] عفوك [112] ، و اكتب لي [113] أمانا من سخطك، و بشرني[56 / ب] بذلك [114] في العاجل دون الاجل بشري أعرفها، و عرفني منه [115] علامة أتبينها عليك [116] ، ان ذلك لا يضيق عليك في
[ صفحه 383]
وجدك [117] ، و لا يتصعدك في أناتك [118] ، و لا يؤودك [119] في جزيل هباتك التي دلت عليه الأمل [120] ، و لا يتكأدك [121] في قدرتك، و انك [122] علي كل شي ء قدير.
پاورقي
[1] ورد هذا الدعاء في «ط» في أول الصفحة[62]بعنوان: «السادس عشر طلب العفو عن عيوبه»، و ورد في المشهورة برقم (16) بنفس العنوان.
[2] في «ط»: «اللهم يا من».
[3] في «ط»: «الي ذكر احسانه».
[4] في «ط»: «الخاطئون»، و الانتحاب: أشد البكاء، و الخطاؤون جمع الخطاء، و هو مبالغة في الخاطي ء.
[5] في «ط»: «كئيب»، و الحريب: الذي اخذ ماله و ترك بلا شي ء.
[6] في «ط»: «و يا عضد»، و العاضد: الناصر و المعين، و هذه الاعتبارات الأربعة مفادها أن الله تعالي ملجأ كل مضطر و مفزع كل مستوحش.
[7] اشارة الي ما ورد في سورة غافر: 7.
[8] في «ط» بدل «أنت»: «و أنت».
[9] في «ط»: «نعمتك»، و هنا أول الصفحة[63]في «ط».
[10] في «ط» بدل «أنت»: «و أنت».
[11] في «ط» بدل «أنت»: «و أنت».
[12] أي انك جعلت رحمتك قبل غضبك.
[13] في «ط» بدل «أنت»: «و أنت».
[14] في «ط» بدل «أنت»: «و أنت».
[15] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «اتسع الخلائق كلهم في وسعه»، أي ان غني الخلائق كله بفضلك و غناك وجدتك، و كله منك، و لولاك لما كان لهم شي ء.
[16] في «ط» بدل «أنت»: «و أنت».
[17] في «ط» بدل «أنت»: «و أنت».
[18] في «ط»: «لا يفرط»، و لا يفرط: أي لا يترك و لا يهمل، و المعني أن الله لا يقتصر في الثواب علي قدر الاستحقاق بما يكون جزاء له، بل يزيد عليه، و ربما يعفو عن الذنب منا و تفضلا، و ان عاقب فانه يعاقب علي قدر الاستحقاق، و لا يترك عقاب من عصاه اهمالا و تقصيرا منه، بل يجازي العاصي بمعصيته. (انظر رياض السالكين 118: 3).
[19] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «فقال: لبيك و سعديك».
[20] عبارة: «يا رب مطروح» وردت في «ط» في الهامش.
[21] أي أثقلت، من الوقر، بمعني الثقل، يقال: أو قره الدين: اذا كثر عليه.
[22] في «ط» بدل «أنا»: «و أنا».
[23] في «ط» بدل «أنا»: «و أنا».
[24] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و لم تكن أهلا منه لذاك»، أي انك لم تكن أهلا لان تعصي مع جزيل انعامك و فضلك و قدرتك.
[25] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «هل أنت يا الهي راحم من دعاك»، و هنا أول الصفحة[64]في «ط».
[26] كذا في «ك» ظاهرا، باسناده «أبلغ» الي ضمير الغائب، علي أنه فعل ماض معطوف بالفاء علي «دعاك»، و يحتمل: «ابلغ»، أي أفعل ذلك بمبالغة، و هو فعل مضارع منصوب بأن مقدرة بعد الفاء السببية في جواب الاستفهام.
[27] في «ط»: «فأسرع». و الاسراف: تجاوز الحد.
[28] عفر وجهه: مرغه في العفر، و هو وجه الأرض، و المراد: سجد.
[29] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «عمن عفر لك وجهه تذللا».
[30] في «ط»: «شكي».
[31] في «ط»: «الهي».
[32] كذا في «ك»، و يحتمل: «من لم يستغن»، و هو مصحح ظاهرا. و في الرضوية: «يستعين».
[33] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «من لا يستغني عنك بأحد دونك».
[34] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «الهي فصل علي محمد و آله و».
[35] أي لا تهني و لا تسخط علي، فان الاعراض هنا مجاز عن الصد و التولي، كما ان الاقبال كناية عن الانابة و الرجوع الي الله سبحانه.
[36] أي لا تمنعني
[37] يقال جبهه: اذا استقبله بما يكره، و الانتصاب: القيام، و المعني لا تقابلني بالحرمان و قد وقعت بين يديك.
[38] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «أنت الذي وصفت بالرحمة فصل علي محمد و آله و ارحمني»، و في الهامش في نسخة: «وصفت نفسك».
[39] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و أنت الذي سميت نفسك بالعفو فاعف عني».
[40] هنا أول الصفحة[65]في «ط».
[41] الفيضان: الجريان.
[42] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «فقد تري يا الهي فيض دموعي من خيفتك».
[43] الوجيب: الرجفة و الخفقان و الاضطراب.
[44] الانتقاض: الانفكاك و الانحلال، و الجوارح: الأعضاء.
[45] كذا في «ك»، و في المشهورة: «حياء».
[46] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و لذلك خمد صوتي عن الجؤار اليك، و كل لساني عن مناجاتك»، و الجؤار: رفع الصوت بالدعاء و التضرع و الاستغاثة.».
[47] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «يا الهي فلك الحمد».
[48] العائبة بمعني العيب، و يحتمل: «غائبة» أي ماغاب و خفي عن الناس.
[49] لم ترد «علي» في «ط»، و وردت في الهامش في نسخة.
[50] في «ط»: «شائبة».
[51] يقال: ألم بالشي ء، اذا فعله، و الفاحشة: الخلة القبيحة.
[52] الشنار: العيب و العار.
[53] في «ط»: «سوءتها»، و السوءة: كل ما يستحيي منه اذا ظهر، من قول أو فعل.
[54] التمس المعايب، أي طلب، و الجيرة، جمع جار، و هو المجاور في المسكن، و انما خص الجيرة بالتماس العيوب؛ لأن الحسد فيهم أكثر. (رياض السالكين 137: 3).
[55] نهنهه عن الشي ء: كف و زجر عن فعله و ارتكابه.
[56] هنا أول الصفحة[66]في «ط».
[57] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «ثم لم ينهني ذلك عن أن جريت الي شر ما عهدت مني».
[58] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «فمن أجهل مني - يا الهي - برشده».
[59] أغفل: افعل تفضيل من غفل، اذا غاب عن الذهن و لم يتذكره الانسان عند الحاجة اليه.
[60] في «ط»: «مما».
[61] غور كل شي ء: قعره و عمقه، و غار في الأمر اذا دق النظر فيه فكأنه وصل الي غوره. (رياض السالكين 140: 3).
[62] أي أشد اجتراء علي السوء.
[63] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «علي غير عمي في».
و في الهامش في نخسة: «مني في». أي مع غير عمي مني، و المراد بالعمي هنا الجهل، أي: و الحال اني لا أجهل حقيقة دعوته.
[64] أي ان اتباع دعوته لم يكن عن جهل من معرفتي به و لا عن نسيان له لما حفظته سابقا من مكروه و خداعه، بل تبعته علي علم و ذكر.
[65] في «ط»: «بأن».
[66] منتهي الدعوة: غايته، و مرد الشي ء: مرجعه و ما ينتهي اليه.
[67] في «ط»: «فسبحانك».
[68] المكتوم: المستور.
[69] هنا أول الصفحة[67]في «ط».
[70] الأناة: التمكث و التريث في الأمر و عدم الاستعجال.
[71] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «عن معاجلتي».
و عاجله بذنبه: عاقبه سريعا و لم يمهله.
[72] البدع: الغريب العجيب، و الامر الذي يكون أولا، أي: ليس ذلك من كرمك بالعجيب.
[73] البدي: الشي ء الذي يبتدأ به.
[74] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و ليس ذلك من كرامتي، بل تأنيا منك لي، و تفضلا منك علي؛ لان أرتدع عن معصيتك المسخطة، و أقلع عن سيئاتي المخلقة، و لان عفوك عني أحب اليك من عقوبتي، بل أنا - يا الهي - أكثر ذنوبا».
[75] الشنيع: القبيح و الكرية، و الأشنع: ذو الشناعة.
[76] التهور: الوقوع في الأمر بقلة مبالاة.
[77] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و أضعف عند طاعتك».
[78] التيقظ: التفطن و التنبه للأمر.
[79] الوعيد: التهديد و الاخبار بانالة الشر، و المراد: قلة الانتباه و الارتقاب للوعيد.
[80] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «انتباها و ارتقابا».
[81] التوبيخ: اللوم و العتب و التعيير.
[82] هنا أول الصفحة 68 في «ط».
[83] صلاح الأمر: الحصول علي الحالة المستقيمة.
[84] في «ط»: «لرحمتك».
[85] في «ط»: «و هذه».
[86] الرق: العبودية، و أرقتها: أي ملكتها، و المراد: جعلت الذنوب نفسي رقا.
[87] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «قد أرقتها الذنوب فصل علي محمد و آله و أعتقها بعفوك، و هذا ظهري قد أثقلته الخطايا، فصل علي محمد و آله و خفف عنه بمنك».
[88] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «يا الهي لو بكيت اليك حتي تسقط أشفار عيني»، و الاشفار: منابت الهدب و حروف العين التي ينبت عليها الشعر.
[89] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و انتحبت لك حتي ينقطع صوتي، و قمت اليك حتي تنتشر قدماي».
[90] الخلع: زوال المفصل من غير بينونة، و الصلب: الظهر.
[91] في «ط»: «حدقتاي»، يقال: فقأ عينه: اذا خسفها، و الحدقة: سواد العين، و تطلق علي كل العين أيضا.
[92] ماء الرماد: أي الماء المخطوط بالرماد، و آخر دهري: أي دائما و أبدا.
[93] هنا أول الصفحة] 69]في «ط».
[94] كل اللسان: تعب و أعيا.
[95] أعنان: جمع عنان، و عنان السماء: ما بدا للناظر منها، و ما علا و ارتفع.
[96] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «ثم لم أرفع طرفي الي افاق السماء حياء منك».
[97] في «ط»: «باستحقاق».
[98] في «ط»: «باستيجاب».
[99] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «اذ كان جزائي منك في أول ما عصيتك أن تعذبني». و في هامش «ط» في نسخة: «في أول ما عصيتك النار».
[100] في هامش «ط» في نسخة: «الهي فاذ قد تغمدتني»، و تغمده الله برحمته: ستره بها.
[101] تأني في الأمر: تمكث و لم يعجل، و المراد: أمهلتني.
[102] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و تأنيتني بكرمك فلم تعاجلني». و عاجله بذنبه: أخذه به و لم يمهله.
[103] هنا أول الصفحة[70]في «ط».
[104] كدر النعمة: نقيض صفا: نغصها و أزال صفاءها.
[105] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «فلم تغير نعمك علي، و لم تكدر معروفك عندي، فارحم طول تضرعي».
[106] المسكنة: الخضوع و الذل.
[107] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «اللهم صل علي محمد و آله وقني»، يقال: وقاه الله السوء: اذا حفظه منه، وعدي ب «من» لتضمنه معني الحفظ و الصون.
[108] أي وفقني للعمل بالطاعة.
[109] الانابة: الرجوع الي الله تعالي.
[110] أي قدر لي الصلاح بالعافية، و ذلك بدفع المكروهات عن الظاهر و الباطن.
[111] الطليق: فعيل بمعني المفعول، من أطلقت الأسير: اذا حللت أساره و خليت عنه فانطلق. (رياض السالكين 163: 3).
[112] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و اجعلني طليق عفوك و عتيق رحمتك».
[113] أي أوجب لي، و حقق لي.
[114] لم ترد «بذلك» في «ط».
[115] في «ط»: «فيه».
[116] لم ترد «عليك» في «ط».
[117] الوجد: الغني و السعة و المحبة.
[118] التصعد: اشتداد الأمر و صعوبته، و في رواية: «يتصعبك» بالباء من الصعوبة، و الاناة: الحلم (رياض السالكين 166: 3).
[119] أي لا يثقل عليك.
[120] عبارة: «و لا يتصعدك في أناتك، و لا يؤودك في جزيل هباتك التي دلت عليه الأمل» لم ترد في «ط».
[121] و لا يتأكدك: أي لا يشق عليك. و هنا أول الصفحة[71]في «ط».
[122] في «ط»: «و أنت».