بازگشت

روايات الصحيفة


قال المجلسي الاول (ت 1070 ه) عن أسانيد الصحيفة: «انها ترتقي الي ستة و خمسين ألف سند و مائة أسناد 650/100» [1] و لا شك أن ما ذكره رحمه الله ناظر الي أسانيد الاجازات، فان روايات الصحيفة لا تتعدي رؤوس الاصابع.

و قال الافندي (ت القرن 12 ه): «اطلعنا علي عدة نسخ من الصحيفة الشريفة الكاملة السجادية بطرق أخري أيضا غير مشهورة و قد تربو علي العشرة الكالمة» [2] ، ثم ذكر رحمه الله ثمانية منها.



[ صفحه 16]



قال الجلالي: و التأمل في هذه الاسانيد و النسخ و المصادر تفيد أن روايات الصحيفة لا تتجاوز الاربع و ان اختلفت نسخها، و هي:

1- رواية ابن المطهر، التي استند اليها كل من النجاشي و الطوسي.

2- رواية ابن مالك، ذكرها الطوسي خاصة.

3- رواية ابن الاعلم، و هي المشهورة و لم يذكراها.

4- رواية ابن اشكيب، ذكرها الافندي و لا نعرف لها نسخة.

و توجد اليوم نسخة مفردة لكل من روايتي ابن المطهر و ابن مالك، و لم أقف لحد التأريخ (1394 ه) علي نسخة مفردة لرواية ابن الاعلم، بل الصحيفة المشهورة اليوم تكونت من روايتي ابن الاعلم و ابن المطهر علي ما تنبي ء بذلك المقدمة، و عسي أن يوفق الله من يجمع بين هذه الروايات و يستخرج طبعة محققة.



[ صفحه 18]




پاورقي

[1] بحارالانوار، 61: 110.

[2] الصحيفة الثالثة السجادية:11.