بازگشت

دعاي 44- في الصَّلوة عَلي ادَمَ صَلّي اللّه عليه


[1] .

اَللَّهُمَّ وَ ادَمُ بَديعُ فِطْرَتِكَ، وَ اَوَّلُ مُعْتَرِفٍ مِنَ الطّينِ بِرُبُوبِيَّتِكَ، وَ بِكْرُ حُجَجِكَ عَلي عِبادِكَ، وَ الدَّليلُ عَلَي الاِسْتِجارَةِ بِعَفْوِكَ مِنْ عِقابِكَ، وَ النَّاهِجُ سُبُلَ تَوْبَتِكَ، وَ الْمُتَوَسَّلُ بَيْنَ الْخَلْقِ وَ بَيْنَ مَعْرِفَتِكَ. وَ الَّذي لَقَّنْتَهُ ما رَضيتَ بِه عَنْهُ بِمَنِّكَ عَلَيْهِ، وَ رَحْمَتِكَ لَهُ. وَ الْمُنيبُ الَّذي لَمْ يُصِرَّ عَلي مَعْصِيَتِكَ، وَ سابِقُ الْمُتَذَلِّلينَ بِحَلْقِ رَاْسِه في حَرَمِكَ، وَ الْمُتَوَسِّلُ بَعْدَ الْمَعْصِيَةِ بِالطَّاعَةِ اِلي عَفْوِكَ. وَ اَبُوا الْأَنْبِيآءِ الَّذينَ اُوذُوا في جَنْبِكَ، وَ اَكْثَرُ سُكَّانِ الْأَرْضِ سَعْيًا في طاعَتِكَ. فَصَلِّ عَلَيْهِ اَنْتَ يا رَحْمنُ، وَ مَلائِكَتُكَ، وَ سُكَّانُ سَمواتِكَ، وَ اَرْضِكَ، كَما عَظَّمَ حُرُماتِكَ. وَ دَلَّنا عَلي سَبيلِ مَرْضاتِكَ. يا اَرْحَم الرَّاحِمينَ.


پاورقي

[1] لم يرد هذا الدعاء في المشهورة .